كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن حجم سفينة "إيفرجيفين" وزنها 222 ألف طن، ويتم اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين وصولها، اليوم في التاسعة مساء، والاستعانة بأطقم تأمين وإرشاد بحري.
وأوضح أسامة ربيع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك مصري" والمذاع عبر فضائية "mbc مصر"، أن سفينة ايفرجيفين تستغرق 11 ساعة لخروجها من نطاق قناة السويس، وذلك بخلاف قناة السويس القديمة التي كانت تأخذ وقت أطول بإجمالى 22 ساعة.
ولفت أسامة ربيع، إلى أن مزايا قناة السويس الجديدة قامت بتقليل وقت العبور لنسبة 50% والتي كان لها مردود كبير، وقامت بوصول البضائع في وقت واستهلاك وعبور لا يقل عن 85 سفينة وبدوره ينتج عنه مكاسب كبرى للتجارة العالمية.
ولفت أسامة ربيع، إلى أن شهر نوفمبر الماضى سجل أعلى إيراد فى قناة السويس بإجمالي 113 مليون طن حمولة وبتكلفة 571 مليون دولار بزيادة 16.4%، مؤكدا أن قناة السويس الجديدة وهو ضمن المشاريع العملاقة المصرية منحت تصنيف عالمى لقناة السويس.
اقرأ أيضا
إقتصادية قناة السويس: 18 سفينة إجمالي الحركة الملاحية بمؤانى بورسعيد اليوم
وصلت السفينة، إيفرجيفن، مساء أمس الأول الخميس، إلى مضيق باب المندب الفاصل بين اليمن والساحل الإفريقي، وبدأت تعبره متجهة عبر البحر الأحمر إلى قناة السويس بسرعة 20.5 عقدة، أو 38 كيلومترا بالساعة، وعلى متنها سلع مختلفة بآلاف الأطنان، معظمها من الصين إلى أوروبا.
وتعبر سفينة الحاويات العملاقة "إيفير جيفن"، المجرى الملاحي لقناة السويس اليوم السبت 11 ديسمبر من جديد، للمرة الثانية عقب حادثة جنوحها في 23 مارس الماضي، والتي تعطلت بسببها الملاحة في القناة لمدة 6 أيام، حيث عبرت سفينة الحاويات البنمية العملاقة المجرى الملاحي عائدة من هولندا في 20 أغسطس الماضي.
ورفعت هيئة قناة السويس، حالة الطوارئ داخل المجرى الملاحي للقناة استعدادا لعبور السفينة بشكل آمن، حيث تم تكليف قاطرتين لمصاحبة السفينة إحداهما من الأمام والأخرى من الخلف خلال رحلة عبورها واختارت اثنين من كبار مرشديها، وهما الربان هشام الإمام، والربان رؤوف ذكي، وقد سبق لهما مرافقة السفينة البنمية وإرشادها في أغسطس الماضي خلال رحلة عودتها من هولندا.
وأبحرت السفينة البنمية العملاقة، في رحلتها الحالية من مرفأ "تانجونج بيليباس" الماليزي، محملة في 30 نوفمبر الماضي بكامل طاقتها.
وكانت السفينة البنمية، والتي تعتبر واحدة من أكبر السفن في العالم حيث يبلغ طولها 400 متر، وعرضها 59 مترا جنحت داخل المجرى الملاحي لقناة السويس فى 23 مارس الماضي، وتحديدًا فى النقطة 151 ترقيم القناة، مما عرقل الملاحة عبر الممر الملاحي الحيوي للتجارة العالمية.
وتمكن رجال قناة السويس بعد مواصلة الليل بالنهارفي إعادة تعويمها بعد 6 أيام من جنوحها، وتم قطرها وسحبها إلى منطقة البحيرات المرة القريبة من مدينة فايد بالإسماعيلية، والتحفظ عليها لمدة 107 يوم داخل المجرى الملاحي حتى انتهي النزاع بين قناة السويس والشركة المالكة حول التعويضات بشكل ودي.
