«الصحة»: ولي الأمر مُلزم بالتوقيع على إقرار تطعيم طفله ضد كورونا| فيديو

الدكتور حسام عبدالغفار
الدكتور حسام عبدالغفار

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ ولي الأمر مُلزم بالتوقيع على إقرار تطعيم طفله ضد فيروس كورونا.

وأضاف "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامي عمرو أديب، أنّه فور وصول الرسالة بمكان وزمان إعطاء اللقاح للطفل، لابد أن يتوجه ولي الأمر معه للتوقيع على الإقرار.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنّه إذا اجتمع أكثر من 200 طفل داخل مدرسة لم يحصلوا على لقاح كورونا، فسيتم التواصل مع الوزارة وتوجيه فريق طبي للتطعيم.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، إلى أن حصول الأطفال على اللقاح "اختياري"، متابعًا أنه إذا تواجدت الفرق الطبية داخل المدارس لإعطاء اللقاح للأطفال، فيجب حضور ولي الأمر للتوقيع على الإقرار الخاص باللقاح.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة، أن تطعيم الأطفال سيكون بنفس نظام التلقيح باختلاف كمية الجرعة مع وزن جسم الطفل.

وكانت الحكومة وافقت على تطعيم الأطفال من سن 12 إلى 15 عاما بلقاح "فايزر"، المضاد لفيروس كورونا المستجد.

اقرأ أيضا | «الصحة»: ضرورة التعامل مع نزلات البرد على أنها اشتباه كورونا

وفي سياق آخر، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الهدف الأساسي من الحصول على لقاح كوورنا، رفع مستوى المناعة عند متلقي اللقاح، مضيفًا أن بعض المواطنين حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح، وتخلفوا عن الحصول على  الجرعة الثانية منذ فترة زمنية طويلة.

وأطلق المتحدث باسم وزارة الصحة، تحذيراً هاماً للمتخلفين عن تلقي الجرعة الثانية، حيث أكد أن هذا الأمر يسبب مشكلة  صحية لهم، لأن هذا يعني أن الجهاز المناعي المقاوم للفيروس لم يكتمل بنائه.

وأضاف "عبد الغفار"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن وزارة الصحة فتحت الباب أمام المتخلفين عن الحصول على الجرعة الثانية، لمن تخلف عن الحصول على الجرعة الثانية، وتم إرسال 370 ألف رسالة للمتخلفين عن الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح.

ولفت إلى أن متحور "أومكيرون" حتى هذه اللحظة لم يتم رصده في مصر، مضيفًا أن اللقاحات الموجودة في مصر قادرة على مواجهة المتحور الجديد بشكل فعال، وهذا بشهادة منظمة الصحة العالمية.

وأشار إلى أن أرقام إصابات كورونا تتراوح ما بين الصعود والنزول، ولم نتخطى ذروة الموجة الرابعة حتى الآن، وهذا لن يحدث إلا عند ثبات الإصابات بالفيروس لمدة أسبوع متواصل.

ومن جهه أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن الوزارة تعمل على 3 محاور لمواجهة متحور كورونا الجديد «أوميكرون»، تتمثل في دراسة التحور الجديد من خلال المسج الجيني للعينات الإيجابية والتواصل مع جهات البحث العالمية للإجابة على التساؤلات التي تثير قلق منظمة الصحة العالمية التي تتعلق بما إذا كان الفيروس أكثر انتشارًا، وهل هو أكثر قدرة على مقاومة اللقاحات وهل تأثيره المرضي أشد، والفئات العمرية أكثر عرضه للإصابة.