المقاولون العرب تكشف تفاصيل بناء كوبري ضمن مشروع سد نيريري بتنزانيا| فيديو

المهندس أحمد العصار النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب
المهندس أحمد العصار النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب

قال المهندس أحمد العصار، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إنه تم إنشاء كوبري ضمن مشروع سد جوليوس نيريري بتنزانيا.

اقرأ أيضا |تنفيذًا لتوجيهات الرئيس.. الجزار فى تنزانيا لمتابعة مشروع محطة «جوليوس»

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية رشا مجدي في تغطية خاصة من تنزانيا عن سد جوليوس نيريري والمذاعة على قناة صدى البلد، أن ذلك الكوبري جزء مساعد وضروري، خاصة أنه سيتم نقل الأجزاء الثقيلة الخاصة بالتوربينات التي سيتم تركيبها في السد.

وتابع المهندس أحمد العصار، أن التوربينات قد يصل وزنها إلى 200 طن والكباري في الدول تصل الطاقة القصوى لها ما بين 90 إلى 120 طن وهو ما يناسب المرور العادي ولكن في تنزانيا يتم إنشاء كوبري بمواصفات خاصة.

وكشف النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب أنه تم الاستعانة بأفضل المهندسين في مصر لإتمام إنشاء الكوبري الذي يعد ضمن مكونات مشروع سد جوليوس نيريري بتنزانيا.

وعلى جانب آخر، وصل الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى مدينة دار السلام التنزانية، على رأس وفد وزاري، لمتابعة سير العمل بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، الذي يُنفذه التحالف المصري لشركتي "المقاولون العرب" و"السويدي إليكتريك" على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، بتكلفة تبلغ 2.9 مليار دولار.

ويرافق الوزير في الزيارة، اللواء محمد عصام، مساعد الوزير، المشرف على مكتب الوزير، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، رئيس لجنة متابعة المشروع، ومن ممثلي التحالف المُنفذ للمشروع، المهندس أحمد العصار، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس حسام الريفي، عضو مجلس الإدارة، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة "السويدي إليكتريك"، والمهندس وائل حمدي، نائب رئيس الشركة، وذلك في إطار المتابعة الدورية الميدانية لسير العمل بالمشروع.

وأكد وزير الإسكان أن هناك تكليفا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الكامل لتنفيذ مشروع بناء سد "جوليوس نيريري"، مع ضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء والمعايير الانشائية، وبحيث يصبح هذا السد نموذجاً رائداً ورمزاً للتعاون والصداقة بين مصر وتنزانيا وكافة الدول الأفريقية الشقيقة، خاصة أن تنفيذ هذا المشروع القومي سيسهم في تحقيق آمال وتطلعات الشعب التنزاني الشقيق، للحصول على حياة أفضل، وتنفيذ مشروعاتهم التنموية.