ردت الصين يوم الخميس على أنباء عن انضمام كندا والمملكة المتحدة إلى أستراليا والولايات المتحدة بمقاطعة دبلوماسية لدورة ألعاب بكين الشتوية الأولمبية، قائلة إن البلدين "سيدفعان ثمن أفعالهما الخاطئة
وقال وانج وين بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان: "استخدمت الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة وكندا الألعاب الأولمبية للتلاعب السياسي، لا يمكنهم الفوز بقلوب الناس وعزلوا أنفسهم، وعليهم أيضًا دفع ثمن أفعالهم الخاطئة".
اقرأ أيضا| الصين تمنح الموافقة الطارئة لدوائيين لعلاج لكورونا
وقالت الصين يوم الثلاثاء الماضي إن الولايات المتحدة "ستدفع ثمن أفعالها الخاطئة"، بعد أن أعلن البيت الأبيض المقاطعة الدبلوماسية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانج.
قال وانج يوم الخميس الماضي: "الألعاب الأولمبية ليست مسرحًا للسياسيين لتقديم عروضهم، ولكنها تجمع كبير للرياضيين وعشاق الرياضة"، مكررًا مرة أخرى أن "الرياضة لا علاقة لها بالسياسة".
وأشار وانج، إلى أن الصين ليست قلقة بشأن "تأثير الدومينو" للمقاطعات الدبلوماسية لهذه الدول، لأن "معظم الدول في المجتمع الدولي تدعم نجاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين".
كان قد ألمح جاستن ترودو رئيس وزراء كندا إلى انضمام بلاده إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا في المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين، فيما يعيد تقييم علاقة حكومته مع الصين.
وقال ترودو للصحفيين متحدثا إلى جانب وزيري الخارجية والرياضة في أوتاوا: "نشعر بقلق شديد إزاء انتهاكات حقوق الإنسان المتكررة من قبل الحكومة الصينية"، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
ويعني القرار أن المسؤولين الحكوميين سيقاطعون الفعاليات، إلا أن الرياضيين سيشاركون في الألعاب. وقال رئيس الوزراء إن المتنافسين الكنديين "سيستمرون في الحصول على دعمنا الكامل فيما يعرضون النجاح الباهر لكندا في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية".
وما زالت حكومة ترودو تتشاور بشأن حظر شركة الاتصالات الصينية "هواوي تكنولوجيز" من المشاركة في أعمال شبكة الجيل الخامس للاتصالات اللاسلكية في كندا.
