تعرضت لحادث سرقة ربما تكون نادرة ﻷنها ليست من قبل سارق يقود موتسيكل أو يستخدم سرعته الذاتية علي قدميه لكنه هذه المرة السارق يستقل تاكسي أبيض استغل مصدر رزقه في السرقة،و الغريب أنه لم يبال  بطريقة السرقة العجيبة حيث أنني نجوت بقدر إلهي من عجلات سيارته ! فلقد قام بشد حقيبتي اثناء سيري مما جعلني أسقط علي أسفلت الشارع بجوار بيتي بمدينة نصر وأصبت بكدمات وجروح   اثناء شده للحقيبة بدون وعي وإدراك بأن فعلته قد تدفع المسروق للتعرض للموت.  هذه الحادثة لم تمر علي مرور الكرام فبعد تحريري محضرا بقسم أول مدينة نصر وتوجهت لرئيس المباحث القدير عمرو إبراهيم الذي اهتم شاكرا بالموضوع، و أمر بمعاينة الواقعة بواسطة معاونيه، و اثناء استجاوبي من قبل أحد معاوني المباحث بادرني سؤال في ذهني قمت بتوجيهه، هل يتم الترخيص لمسجلي الخطر لقيادة التاكسي اﻷبيض ؟ فكانت اﻷجابة نعم!هنا ربما وجدت إجابة لما تعرضت له من قبل وسيلة مركبات هامة من المفترض أن تكون أمينة علي أرواح واملاك  راكبيها، فكيف الحال اذا كان السائق مسجل خطر، بالتأكيد يسري في فكره ودمه مهنة أخري بالتأكيدغيرمشروعة وهي السرقة... وربنا يستر علي بنات حواء آمين يا رب من التاكسي الحرامي، الذي أناشد المسئولين بدراسة عدم اتاحة اعطاء مسجلي الخطر رخص قيادة للتاكسي اﻷبيض. ولحسن حظي أن فاعلة خير جاءت إلي الجريدة وسألت علي بعد أن وجدت حافظتي التي بها بطاقتي الشخصية والفيزا وكارنيه النادي ملقاة في الشارع في نفس يوم الحادث. والحمد لله .