حملة لإزالة الأشجارالكبيرة بطريق السنطة بعد وفاة ضحية الرياح بالغربية

بالصور حملة لإزالة الأشجارالكبيرة من طريق السنطة بعد وفاة ضحية الرياح في الغربية
بالصور حملة لإزالة الأشجارالكبيرة من طريق السنطة بعد وفاة ضحية الرياح في الغربية

كتب : عصام عمارة 

قامت أجهزة مجلس مدينة السنطة بمحافظة الغربية تحت إشراف الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بحملة مكبرة لإزالة الأشجار الكبيرة والعملاقة بطريق السنطة كفركلا الباب بنطاق قرية مسهلة، والتي شهدت أول أمس حادثا أليما بعد أن تسببت الرياح في سقوط شجرة كبيرة فوق توكتوك أثناء مروره بالطريق مما أدى إلى مصرع الشاب محمد سالم  سائق التوكتوك وإصابة ٥ آخرين لازالوا يتلقون العلاج حتى الآن.

 انتقل عدد من مهندسي وفنيو هيئة الطرق بالغربية والدكتور عماد الشعراوي نائب رئيس مدينة السنطة ومصطفي الصفطاوي رئيس الوحدة المحلية بمسهلة  بطريق السنطة كفركلا، لإزالة الأشجار المائلة والمتهالكة بالطريق حتى لاتكرر تلك المأساة مرة أخرى .


وكانت حركة الرياح المحملة بالرمال  قد تسببت في مصرع شاب كان يقود مركبة توكتوك بطريق كفركلا الباب السنطة  بنطاق محافظة الغربية.


رصدت كاميرات المراقبة بأحد مخازن اللودرات الكبيرة الموجودة سقوط شجرة كبيرة وضخمة بسبب الرياح فوق احد مركبات التوكتوك العمارة على الطريق فجأة منا أدى إلى إصابة قائدها بإصابات جسيمة برأسه مما  أدى إلى وفاته في الحال.

اقرأ أيضا| صحة الغربية: انخفاض أعداد مصابي كورونا.. وانحسار الموجة الرابعة
وكان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة بوقوع حادث بسبب حركة الرياح وموجة الطقس السيئ بطريق كفركلا الباب السنطة حيث سقطت شجرة ضخمة بسبب الرياح على مركبة توكتوك مما أدى إلى مصرع قائدها محمد جمال ٣٥ عام بعد متأثرا بإصابته من جراء سقوط الشجرة على رأسه.
وانتقلت مباحث السنطة ورجال المرور إلى موقع البلاغ وتم فحص كاميرات المراقبة بأحد مخازن اللودرات الموجودة بالطريق وتبين سقوط الشجرة فجأة على مركبة التوكتوك أثناء مروره بالطريق من أمامها،
وتم رفع الشجرة المتسبب في الحادث والتوكتك وتسيير حركة المرور ونقل الجثة الي المستشفى وتم تحرير محضر بالواقعة وقررت النيابة التصريح بدفن الجثة.
وطالب أهالي قرية كفركلا الباب التابعة لمركز السنطة بسرعة إزالة الأشجار الكبيرة بالطريق حتى لاتكرر تلك الحوادث خاصة وأن كثير منها يتعدى عمره عشرات السنوات.