تفاصيل الرحلة التاريخية الأولى للإنسان إلى القمر.. صور 

تفاصيل الرحلة التاريخية الأولى للإنسان إلى القمر
تفاصيل الرحلة التاريخية الأولى للإنسان إلى القمر

بدأت أخطر رحلة فضاء في محاولة الإنسان الوصول إلى القمر في نهاية عام 1968، وانطلقت السفينة أبوللو – 8 وهي تحمل 3 رجال في طريقهم إلى القمر في رحلة وصفها العلماء بأنها أهم محاولات الإنسان للوصول إلى القمر في هذا الوقت وأكثرها خطرًا.

 

وبحسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة 25 ديسمبر 1968، فقد انطلق رواد الفضاء الثلاثة «فرانك بورما، وويليام لوفيل، ووليم أندريس» في رحلتهم المثيرة وكانت تهددهم أخطار عديدة، من بينها دوران سفينتهم إلى الأبد حول القمر، أو ارتدادها إلى الفضاء للبقاء فيه ما لانهاية، أو اصطدامهم بأجسام سابحة في الفضاء، أو تحولهم إلى كوكب يدور حول الشمس ملايين السنين.

 

وتاريخ الرحلة التي كانت نقطة تحول هامة هو الساعة الثالثة والنصف مساء 21 ديسمبر 1968، ولكن ما هي حكاية السفينة «أبوللو» التي تقوم بهذه الرحلة ؟

 

اقرأ أيضًا| لماذا هتف الروس لسناء جميل؟!.. «نفيسا نفيسا» 

 

وصلت تكاليف السفينة أبوللو إلى حوالي 75 مليون دولار، وهذا المبلغ لا تدخل فيه تكاليف التعديلات التي أدخلت على السفينة عن طريق خبراء وكالة ناسا.

 

وقبل أن تبدأ الرحلة التاريخية للاقتراب من القمر لأول مرة في تاريخ البشر والدوران حوله، كانت هناك جهود عديدة ومحاولات مستمرة بدون رواد فضاء.

 

أما سفينة أبوللو انطلقت بالرواد الثلاثة وتضمن برنامجها التحليق حول القمر في مدار يصل ارتفاعه إلى حوالي 60 ميلاً ثم تدور السفينة 10 مرات وتستغرق في دورانها حوالي ساعتين، ويقوم الرواد خلالها بتصوير الوجه المظلم من القمر تليفزيونيًا، وتشغيل الأجهزة التي تقوم بإجراء الدراسات حول هذا السطح المظلم.

 

وبعدها تعود السفينة إلى الأرض مستخدمة في ذلك تكتيكًا جديدًا في العودة إلى الغلاف الجوي وهذا التكتيك تمت تجربة لأول مرة بنجاح كبير قبل الانطلاق بشهور.

 

وأبوللو – 8 هي جزء من برنامج طويل لأبحاث الفضاء الأمريكية الذي قدمه الرئيس جون كينيدي بعدة كلمات في عام 1961، وقال كينيدي إن برنامج أمريكا للوصول إلى القمر يعد خطوة هامة في تاريخ البشر.

 

إن الوصول إلى القمر رغم أهميته التاريخية والعلمية إلا أن هذه الخطوة ليست هدفًا في حد ذاتها ولكنها بداية لسلسلة طويلة من التجارب والأبحاث والدراسات وليس إلا نقطة انطلاق نحو كنز هائل من المعلومات والبيانات والحقائق التي تحتاج إلى جيوش غفيرة من العلماء والباحثين والدارسين.

 

ومن هذه الدراسات، دراسة العلماء مدى تأثير صخور القمر على حيوانات التجارب، والهدف هو معرفة إذا كانت هذه الصخور تحوي جسيمات قمرية صغيرة ما زالت مجهولة، وما إذا كانت هذه الجسيمات تشكل خطرًا على حياة الكائنات الموجودة على الأرض، وذلك من خلال دراسة التغيرات التي تطرأ على الفئران على المدى القريب والبعيد.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم