الأرثوذكسية تحيي تذكار وفاة القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تحي الكنيسة الارثوذكسية، اليوم الجمعة،  تذكار نياحة " وفاة" القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة، وفقاً لما جاء في سنكسار الكنيسة وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية. 

وجاء في السنكسار أنه في مثل هذا اليوم تنيح القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة، ولد بمدينة الرها في أوائل الجيل الثالث من أبوين شريفي الحسب والنسب، ولما بلغ من العمر عشرين سنة قدمه أبوه إلى الملك ثاؤدسيوس ليكون بمعيته، ولكن لزهده في أباطيل العالم وأمجاده كان يمارس النسك والعبادة وهو في بلاط الملك.

وكان يحمل أجساد بعض القديسين الشهداء من الفرس، وترك البلاط الملوكي ومضي فترهب بأحد الأديرة وبعد قليل رسموه أسقفًا – دون رغبته - على غزة وما يليها من الضياع، وقيل عنه أنه في أول قداس له فاض من الجسد دم كثير حتى ملا الصينية، ولما نقل جسد القديس يعقوب المقطع إلى أحد الأديرة بالرها، وحدث إن مرقيان الملك الخلقدوني شرع في اضطهاد الأساقفة الأرثوذكسيين.

وحضر هذا الاب ومعه جسد القديس يعقوب إلى مصر وذهب إلى البهنسا وأقام بأحد أديرتها  وهناك اجتمع بالقديس أشعياء المصري، ثم عاد إلى أرض فلسطين بعد انقضاء أيام مرقيان وداوم على تثبيت المؤمنين، وقد حدث في أحد الأيام وهو يقوم بالقداس الإلهي، إن بعضًا من أعيان الشعب الموجودين بالكنيسة قد انشغلوا عن سماع الصلاة بالأحاديث العالمية، ولم ينههم القديس عن ذلك، فظهر له ملاك ونهره لأنه امتنع عن زجر المتكلمين في الكنيسة، وسمع عنه الملك زينون، فاشتهي أن يراه، فلم يتمكن من ذلك لأن هذا القديس كان لا يحب مجد العالم، فمضى إلى بلاد الغور، في عيد القديس بطرس بطريرك الإسكندرية.

وعندما أقام القداس في ذلك اليوم، ظهر له القديس بطرس وقال له: إن السيد المسيح قد دعاك لتكون معنا، فاستدعى الشعب وأوصاهم بالثبات على الإيمان المستقيم، ثم بسط يديه وأسلم الروح.

 

اقرأ أيضا| الكنيسة الارثوذكسية تحيي عدة مناسبات