برقية شكر من المؤتمر العام للإيسيسكو إلى الرئيس السيسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رفع المشاركون في الدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، في ختام أعمال اجتماعهم بالقاهرة اليوم، برقية شكر وامتنان إلى  الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته الكريمة لمؤتمرهم، وما لمسوه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال والتنظيم، وعلى الدعم الموصول الذي يقدمه للعمل الإسلامي المشترك خدمة لقضايا العمل الإسلامي، وللنهوض بالعالم الإسلامي في المجالات كافة.

أقرا أيضا انطلاق أعمال اليوم الثاني لمؤتمر «الإيسيسكو» في القاهرة

وعبر المشاركون في برقيتهم عن عميق التقدير لرؤية الرئيس السيسي الاستشرافية الحكيمة في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وخاصة الجهود الرائدة في خدمة التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، من خلال إرساء مقومات الجودة في المنظومات الوطنية ذات الصلة، وتعزيز التعاون والشراكات مع الجهات الدولية المعنية واعتماد توجهات استباقية من أجل تبؤ جمهورية مصر العربية مكانة ريادية في مجال صناعة المستقبل، وتعزيز أدوارها في تحقيق التكامل والتضامن بين دول العالم الإسلامي.

واختتمت البرقية، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، بالدعاء أن يحقق الله سبحانه وتعالى لمصر وشعبها، بقيادة الرئيس السيسي الحكيمة، المزيد من التقدم والازدهار.

في سياق متصل كانت قد انطلقت اليوم الخميس أعمال ثاني أيام المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي تستضيفه  مصر  تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 49 دولة من الدول الـ51 الأعضاء في المنظمة.

وقد تضمن جدول اليوم الثاني والختامي للمؤتمر عدة جلسات عمل تناقش القضايا المتعلقة بالتربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة، وتتخللها كلمات رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر، واعتماد أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والمصادقة على قرارات الدورات السابقة (40– 41– 42) للمجلس، وتحديد موعد وتاريخ انعقاد الدورة 15 من المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو.

وكانت أعمال المؤتمر انطلقت أمس الأربعاء (8 ديسمبر 2021) بالجلسة الافتتاحية، حيث ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، كلمة رحب فيها بالوفود المشاركة، راجيا لأعمال المؤتمر النجاح وتحقيق النتائج الكفيلة بالنهوض بالعالم الإسلامي وتعزيز دوره في قيادة المسيرة التربوية، والعلمية، والثقافية، والتكنولوجية.

وأعرب الوزير المصري عن ثقته الكبيرة في قرارات منظمة الإيسيسكو الحكيمة، لتعزيز إشعاعها واستدامة عطائها وإنجازاتها، ورؤيتها التحديثية والتطويرية للدول الأعضاء، مضيفا أن المؤتمر يعد فرصة طيبة لتوثيق أواصر المودة والإخاء التي تجمع قيادات وشعوب العالم الإسلامي.