شاشة وميكروفون

مهرجان القاهرة السينمائى

  عاطف سليمان
عاطف سليمان

كان لى الشرف وانا فى مهدى الصحفى انا اكون حاضرا وشاهدا وفاعلاً حين تم تأسيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عام ١٩٧٦ فقد أشركنى فيه الكاتب الصحفى والناقد الفنى حسن عبد الرسول واستمر هكذا الحال معى لسنوات طويلة وعايشت فعاليات جميلة بدءًا من ايام الكاتب الصحفى كمال الملاخ والكاتب الكبير والسينمائى سعد الدين وهبه..

ولعل هذا ما يجعلنى لا ألهث الآن -كما أرى البعض يفعل- من أجل دعوة حضور للمهرجان..

فـ أيام زمان ومجدها لن تعوض حقاً. ومن متابعتى لفعاليات مهرجاننا الدولى «فى دورته الـ ٤٣» والذى نفخر به حقيقة. هو ما ذكره البعض عبر الصحافة ووسائل الاعلام والتواصل الاجتماعى من آراء لكتابها ووجهات نظر البعض منهم وهم اصحاب آراء لها قيمتها التى يجب ان نتوقف عندها واذكر منها على سبيل المثال فقط. تعجب وذكر مخرج سينمائى معروف من  استغرابه لـ عرض الاعلانات فى بداية كل فيلم. يتم عرضه!!!


ويكتب آخر عن أن الجوائز وكيف ذهبت لغير مستحقيها!!..

ويكتب ناقد معروف من ان المهرجان  أصبح عزبة للبعض ويتكرر ذلك فى اختياراتهم الشخصية واهوائهم. ويأتى ناقد عُرف بموضوعيته ليسأل عن قوة شخص من خارج مصر وهيئة المهرجان نراه يتحكم فى بعض الامور ويكون نافذاً فيها ومحققاً لأهوائه كما ذكر ذلك الزميل الناقد بل وصرح بما حدث وتعجب من السكوت عليه..!