اختتمت اليوم فاعليات المؤتمر العلمى الحادى عشر الدولي الرابع الذي أقامتة كلية التربية جامعة المنوفية بعنوان "التعلم والتعليم الجديد وتنمية كفايات القرن الواحد والعشرين" فرص وتحديات.
اقرأ أيضاً | «الفساد وأثره السئ على الفرد والمجتمع».. في ندوة بجامعة المنوفية
برعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور عبد الرحمن الباجورى مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بدأت فاعليات اليوم بالجلسة العلمية الأولي وموضوعها عن "التعليم الجديد وتنمية المهارات" برئاسة الدكتور يحي سليمان استاذ المناهج وطرق التدريس التاريخ بتربية عين شمس، ومقرر الجلسة الدكتور رفيق البربري استاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم بالكلية.
تحدثت الدكتورة فتيحة بطيخ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب عن الكفايات التدريسية اللازمة لمعلم الرياضيات للتلاميذ الصم المكفوفين في ضوء إبعاد القوة الرياضية، وبحث آخر حول التربية بالحب مدخلًا للتعلم الجديد للدكتورة إيمان عصفور استاذ المناهج وطرق التدريس بكلية البنات جامعة عين شمس، وبحث حول دور بيئة التعلم التكيفية في تحقيق متطلبات التقويم الأصيل في ظل معايير التعلم الجديد للدكتور رفيق البربرى، وفاعلية استخدام استراتيجية سكامبر في تنمية مهارات الكتابة الإبداعية باللغة الإنجليزية للباحثة مها متولى، واستخدام استراتيجيات التعلم النشط للباحث إسماعيل عبد الجواد.
ثم انتقل المؤتمر لأبحاث الجلسة الثانية بعنوان "التعليم الجديد وتطوير الأداء" برئاسة الدكتورة نجفة الجزار استاذ المناهج وطرق التدريس بالكلية، ومقرر الجلسة الدكتور محمود فوزى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قدم بحث مع الدكتورة فاطمة مهدى مدرس أصول التربية بالكلية حول متطلبات تطبيق التعليم الهجين بالجامعة، كما قدم الدكتور محمود فوزي بالتعاون مع الباحث محمد أبو شوشة بحث حول تحقيق التميز المؤسسي بالجامعة.
وقدمت الباحثة شيماء شديد برنامج إرشادى قائم علي العلاج بالواقع لتحسين التنظيم الانفعالي وبحث آخر بعنوان الذكاء الانفعال وعلاقته بالالكسيثيما لدى الأطفال ألقته الباحثة ياسمين بدر.
وفي نهاية الفاعليات صرح الدكتور صبحي شرف أن المؤتمر أوصي من خلال جلسات والموائد المستديرة والأبحاث بتشكيل لجنة من الخبراء التربويين لمراجعة مناهج التعليم الجديد بالتعليم ماقبل الجامعى ورفع التوصيات لوزارة التربية والتعليم، تنظيم بروتوكولات بين كليات التربية ووزارة التربية والتعليم لدعم جهود التطوير والإصلاح التربوي، الدعم المستمر لبرامج التوعية والتدريب المتعلقة لدمج طلاب الجامعة بالمشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار تناسقا مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تنظيم برامج متطورة مستمرة لإعداد معلم الكبار، وضع معايير لتقييم جودة البحث التربوي اتساقا مع رؤية مصر2030، تشكيل لجان علي مستوى كليات التربية لوضع خرائط بحثية وزيادة الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة من خلال برامج الدعم والبرامج الالكترونية، إعداد برامج تدريب مستمرة بكلية التربية لرفع كفاءة المعلمين والطلاب والهيئة الإدارية، الدعوة الي إعادة تكليف خريجى كليات التربية وخاصة أوائل الشعب لزيادة تعظيم المخرج التعليمى، توجيه توصيات المؤتمر بشكل رسمى لوزارة التربية والتعليم والجهات المختصة.
وفي الختام قام كل من الدكتور الباجورى، عميد الكلية والدكتورة ناهد غنيم بتقديم شهادات التقدير للمشاركين في الجلسات وفاعليات المؤتمر نظرًا لجهودهم المتميزة.
