قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة صاحبي محل مفروشات ورشة وعامل بالسجن المؤبد لقيامهم بقتل تاجر والشروع فى قتل شقيقة وصديقه بإطلاق الأعيرة النارية عليهم لسرقة أموالهم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الرحمن عبد السلام وعضوية المستشاريين أسامة حسن ربيع وسامح السيد لاشين وأمانة سر فيلبس صبحى.
اقرأ أيضا|مصرع فتاة أسفل عجلات قطار في الشرقية
ترجع وقائع القضية إلى شهر نوفمبر من عام 2016 حيث تلقى اللواء مدير أمن الشرقية اخطارا من مستشفى ديرب نجم المركزى بوصول مزارع مصابا بعدة أعيرة نارية، وأنه لفظ انفاسة متاثرا بإصابته.
وأكدت التحريات الى ان مرتكب الواقعة صاحبى محل مفروشات وورشة وعامل وانهم عقدوا العزم على قتل المجنى عليهم لسرقتهم لعلمهم بقيامهم فى الاتجار فى العملات النقدية.
وفى يوم الحادث استدرجوا المجنى عليهم الى مكان الواقعة بدعوى تغير عملات نقدية وما ان وصلوا قاموا باطلاق الاعيرة النارية عليهم بطريقة عشوائية فأصابت احدهم وادوت بحياتة تم القبض عليهم واحالتهم للنيابة التى قدمتهم لمحكمة الجنايات والتى اصدرت حكمها المتقدم .
وفي سياق منفصل، قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، والمتهم بقتل الطفل (عصمت) إبن قرية ميت الفرماوي التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، المعروفة إعلاميًّا بـ شهيد لقمة العيش، لفضيلة المفتي لأخذ الرأي في تنفيذ حكم الإعدام وتحديد الجلسة القادمة يوم 6 فبراير.
وحضر المتهم، من محبسه وبدأت هيئة المحكمة في نظر القضية وسط تعزيزات أمنية مكثفة.
شهيد لقمة العيش
وقال جد الطفل عصمت، خرج للعمل على التوك توك لمساعدة والده، مؤكدا أن عم الطفل حاول أن يقدم شيء يساعدهم في العون على أعباء المعيشه، وقاد توك توك من أجل الإنفاق على الأسرة، قائلًا ( مش عايزين غير حقه) .
وأضاف: "ربنا يحرق قلوبهم زي ما حرقوا قلوبنا"، مطالبا بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة من أجل القصاص .
وتابع جد الطفل: إن آخر لقاء بحفيده كان يوم الحادث صباحا قبل خروجه من المنزل، مؤكدا أن حفيده كان معتاد المرور للاطمئنان على وكنت دائما أوصيه بعدم نقل غريب أو الخروج بالتوك توك خارج القرية .
تشييع جنازة
وكان الآلاف من أهالي قرية ميت الفرماوي التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، شيعوا جثمان الطفل "عصمت" شهيد لقمة العيش.
وكانت قرية ميت الفرماوي اتشحت بالسواد تزامنا مع تشييع جثمان الطفل عصمت شهيد لقمة العيش، الذي تم العثور عليه مذبوحا في الشرقية وسرقة التوك التوك الذي كان يستقله.
