قضى الصحفي الأمريكي الشهير، فريدريك لوشسنر، وقتا طويلا في ألمانيا يدير وكالة (يونيتد بريس) فقد نشر بمجرد وصوله إلى أمريكا كتابا عن حياة هتلر الخاصة تضمن بعض التفاصيل الغريبة التي تنشر لأول مرة.
كان هتلر إذا نظر إلى شكله بدا له أنفه متضخما فأمر باستدعاء أحد أطباء التجميل الإخصائيين، وطلب منه أن يقوم بإجراء عملية في أنفه، وبالفعل نجحت العملية نجاحا كبيرا وبدا أنف هتلر دقيقا وأعجب به بشكل وجهه الجانبي بهذا الأنف!
كما أوصى هتلر وسجل وصيته بأن يشرح مخه بعد موته، وقام باستدعاء لجنة مكونة من أشهر علماء الأجناس البشرية، وأشهر الأطباء، وكتبت اللجنة بحثا في ١٣٠ صفحة عن الاختبار، وقاموا بأخذ جميع مقاسات رأس هتلر في جميع الأوضاع، ذلك لكي تبقى ذخيرة للأجيال.
أنشأ هتلر لصديقته (إيفا براون) والتي كانت تصغره بعشرين عاما، شقة خاصة في دار المستشارية ببرلين، كما أقام لها جناحا خاصا في برختسجادن لتلازمه أينما ذهب.
ويقول أصدقاء هتلر إنه عرف هذه الفتاة عند مصوره الخاص، وإنها تلقت منه خاتم الخطوبة، وسيارة مرسيدس صنعت خصيصا لها، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة.
كان هتلر يهوى قراءة الكتب العسكرية، والروايات البوليسية، ويكتب ملاحظات بخط يده على كتبه التي يعجب بها، ويقال إنه كتب على هامش كتاب التغذية: لقد جعلت الأبقار لدر اللبن، وأما الجاموس فلجر العربات.
وأوضح أيضا الصحفي الأمريكي أن هتلر كان مولعا، ومهتما بعلم الفلك، والنجوم ويمده مرصد برلين بجميع الصور وحركات النجوم والأبراج، وكان دولاب ملابسه الخاصة يشمل ١٠٨ سترة رسمية، و٦٠ زوجا من الأحذية، و٣٥ غطاء رأس، وإنه استعاض عن شرب البيرة التي كان كثيرا مايحتسيها حتى أمام الجمهور بشرب السوائل الدافئة كل مساء.
