قررت باكستان، اليوم الخميس 9 ديسمبر، عدم المشاركة في قمة الديمقراطية التي دعا إلى عقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
أعلنت ذلك وزارة الخارجية البكستانية بعد أيام من المشاورات الداخلية، ولم تذكر الوزارة أي سبب في بيانها الرسمي الخاص بعدم المشاركة في القمة الافتراضية.
وذكرت صحيفة إكسبريس تريبيون الباكستانية، اليوم، أن عدة عوامل لعبت دورها قبل أن تقرر باكستان عدم حضورها للقمة، موضحة أن من بين تلك العوامل استبعاد الصين من القمة، فضلا عن الحالة العامة للعلاقات بين باكستان والولايات المتحدة، مما اضطر إسلام آباد إلى الابتعاد عن القمة.
وأشارت إلى أنه يُعتقد، أن توجه بايدن لمواصلة تجاهل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، جعل من الصعب على إسلام آباد حضور قمة الديمقراطية.
ولم يتحدث بايدن بعد إلى عمران خان مباشرة منذ توليه الرئاسة في وقت سابق من هذا العام، لكن دعوته إلى باكستان لحضور القمة الافتراضية اعتبرت بمثابة كسر للجمود.
ولم يتضح ما إذا كان للصين علاقة بقرار باكستان، لكن مصادر رسمية أكدت أن إسلام آباد تشاورت مع بكين بشأن هذه القضية.
وفي سياق منفصل، قال مسئول إقليمي في وزارة الصحة الباكستانية، اليوم الخميس 9 ديسمبر، إن السلطات رصدت أول حالة إصابة بالمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا في البلاد.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة في إقليم السند بجنوب باكستان " أن الحالة هي لمريض لم يتلق تطعيما، ويعالج الآن في مستشفى خاص بمدينة كراتشي، أكثر مدن البلاد سكانا.
وأشار إلى أن المريض كان مسافرا إلى الخارج، دون أن يفصح عن المكان، لكنه قال إنه يجري حاليا تتبع المخالطين له.
اقرأ أيضا: تأخير بناء كاتدرائية برشلونة بعد 140 عامًا على إطلاقها
