إمدادات خط أنابيب «سوميد» في مصر تسجل أعلى مستوياتها خلال 18 شهرا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ارتفعت إمدادات النفط عبر خط أنابيب سوميد في مصر إلى أعلى مستوى لها في 18 شهرا خلال نوفمبر، مع تدفق 700 ألف برميل من النفط الخام يوميا عبر خط الأنابيب الشهر الماضي، وفقا لبيانات جمعتها وكالة بلومبرج.

على الرغم من أن هذا هو أعلى مستوى منذ مارس 2020، إلا أنه لا يزال أقل من مستويات ما قبل الجائحة بمقدار 150 ألف برميل، ويأتي ذلك بعد 18 شهرا من تراجع نشاط الشحن بسبب الجائحة التي أدت إلى انخفاض الطلب، ودفعت الدول إلى خفض مستويات الإنتاج بنسبة 10%.

كانت بولندا وهولندا أكبر الأسواق لإمدادات خط أنابيب سوميد في نوفمبر، بدلا من الوجهات المعتادة في البحر المتوسط مثل إيطاليا وإسبانيا واليونان وتركيا، كما برزت بولندا كأكبر مشتر. ويمكن أن يكون هذا بسبب التوترات المتزايدة بين بولندا وجاراتيها روسيا وبيلاروسيا اللتان كانتا أكبر موردي نفط لبولندا، التي اضطرت إلى البحث عن مصادر بديلة.

اقرأ أيضاً | ارتفاع اسعار النفط العالمية مع انحسار المخاوف حيال تأثير أوميكرون على الطلب

تراكمت مخزونات النفط في محطة سيدي كرير خلال الأشهر الماضية بعد أن رفع تحالف أوبك بلس من مستهدفات الإنتاج النفطي، مما أدى إلى زيادة تسليمات خام النفط إلى خط الأنابيب بما يفوق الطلب. وقالت بلومبرج إن غالبية شحنات النفط تصل إلى خط الأنابيب من السعودية.

يسمح خط أنابيب سوميد لشركات الشحن العملاقة بتجاوز قناة السويس، إذ ينقل النفط الخام من محطة في العين السخنة إلى صهاريج التخزين بالقرب من الإسكندرية.

وكذلك فإن قيام ناقلات النفط بتفريغ بعض حمولتها في أحد طرفي خط أنابيب سوميد في العين السخنة يمكنها من عبور قناة السويس (دون الغطس بعمق شديد في المياه) ثم إعادة تعبئة تلك الشحنات في سيدي كرير.

ويمكن أيضا لتلك السفن تفريغ حمولتها بالكامل إلى ناقلات متجهة للغرب والتي تكون متمركزة على الجانب الآخر والعودة لنقل الشحنة التالية.