رئيس بوركينا فاسو يقيل رئيس الوزراء وسط أزمة أمنية

رئيس بوركينا فاسو روك كابوريه
رئيس بوركينا فاسو روك كابوريه

أقال رئيس بوركينا فاسو روك كابوريه رئيس الوزراء يوم الأربعاء 8 ديسمبر، وسط أزمة أمنية متفاقمة أودت بحياة الآلاف وأدت إلى احتجاجات في الشوارع.

وتعاني بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول غرب أفريقيا، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش منذ 2016 أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.

وتصاعد الغضب منذ أن قتل مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة 49 من أفراد الشرطة العسكرية وأربعة مدنيين في نوفمبر بأسوأ هجوم على الجيش في السنوات الماضية.

وتعرض كابوريه لضغوط لإجراء تغييرات وعدّل قيادة الجيش بالفعل.

اقرأ أيضًا: 39ارتفاع ضحايا بركان سيميرو في إندونيسيا لـ 39 شخصًا

ويبدو أن إعلانه إقالة رئيس الوزراء كريستوف دابيري امتداد لذلك التطهير.

وبوركينا فاسو في قلب تمرد متشددين إسلاميين يضرب أيضا أجزاء كبيرة من جارتيها مالي والنيجر.

ورغم جهود فرنسا، المستعمر السابق للبلاد، وجيوش أخرى من المنطقة، تستمر الهجمات دون هوادة.