كان لا يشرب الخمر أو يلعب القمار، بينما كان ينفق دخله على هوايته وهي الزواج من فتيات في عمر الورود، إنه الفنان محمد كمال المصري الشهير بـ«شرفنطح».
تزوج «شرفنطح» 6 مرات، وكان في كل مرة يتزوج فيها فتاة لا تزيد سنها عن 18 عامًا، ولا تقل عن 16 عامًا، وكلما تزوج من زوجة جديدة ينتقل من الشقة التي يسكنها إلى شقة أخرى، لأنه كان يغار على زوجاته لدرجة الجنون، ويغلق نوافذ الشقة بالمسامير، ولا يسمح لزوجته بالخروج، ودائمًا ما كان يرفض استخدام الخدم من الجنسين، ويتولى بنفسه شراء كل الاحتياجات.
ومن أطرف المواقف التي واجهها شرفنطح، حيث نجيب الريحاني الذي حاول مرارًا وتكرارًا أن يعرف عنوان منزله، وأين يقيم لكنه كان يخفي ذلك عن الجميع، وحاول الريحاني أن يزوره في بيته فكان يعتذر له لأي سبب.
وفي أحد الأيام عندما ذهب «شرفنطح» إلى المسرح في موعد البروفة، استقبله الريحاني مذعورًا يقول له: كنت فين؟ إيه اللي جرى بيتك اتحرق؟.
لم يتردد «شرفنطح» ولو للحظة، وهرول مسرعا تعلو وجهه علامات الهلع والخوف، واستقل تاكسيًا، وانطلق به إلى البيت، بينما لاحقه الريحاني والمخرج بديع خيري وذهبا وراءه، وعرفا عنوان منزله، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1963.
وما إن وصل «شرفنطح» إلى منزله، تنفس الصعداء، ووجد كل شيئ طبيعيًا ولا يوجد حريق، أخذ يعض على شفتيه، واستنتج إن هذا المقلب من تدبير الريحاني، لكنه حمل أثاث منزله في نفس الوقت، وانتقل إلى شقة أخرى.
مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا |كنوز | الرسالة التى أغضبت «السادات» بشأن الشيخ الشعراوى
