التشيك ترصد ثاني حالة إصابة بمتحور أوميكرون

صورة موضوعية
صورة موضوعية

رصدت السلطات الصحية في التشيك، ثاني حالة إصابة بمتحور "أوميكرون" لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وذكر راديو براغ، اليوم الخميس، أن الحالة كانت مخالطة للحالة الأولى التي تم رصدها مؤخرا، وهي لسيدة وفدت مؤخرا من نامبيا.

وحظرت جمهورية التشيك دخول الأشخاص العائدين من عدد من الدول الإفريقية، وفرضت على المسافرين الذين أمضوا أكثر من 12 ساعة في جنوب إفريقيا أو ناميبيا أو ليسوتو أو زيمبابوي أو زامبيا أو موزمبيق حجرا صحيا لمدة 10 أيام عند الوصول.

وفي نفس السياق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بدء تطبيق الخطة "ب"، من إجراءات مكافحة كورونا، التي تتضمن العمل من المنزل وإلزامية ارتداء الكمامة في معظم الأماكن المغلقة.

وأعلن جونسون في مؤتمر صحفي من "داونينغ ستريت" عن تشديد الإجراءات وسط مخاوف من الانتشار المتزايد لمتحور "أوميكرون"، وقال: "أصبح من الواضح بشكل متزايد أن "أوميكرون" ينتشر بشكل أسرع بكثير من متحور "دلتا"، لذلك فإن فرض تشديد القيود هو الشيء المسؤول والمناسب الذي يجب القيام به".

اقرأ أيضا: بريطانيا: أوميكرون أكثر عدوى من المتحور دلتا

وتضمنت الإجراءات الجديدة: إعادة تقديم نظام العمل من المنزل لمن يستطيع اعتبارا من يوم الاثنين، فرض ارتداء الكمامة في معظم الأماكن العامة المغلقة، بما في ذلك المسارح ودور السينما، وإلزامية إظهار شهادة اللقاح أو اختبار كورونا سلبي في النوادي الليلية والمناسبات الكبيرة.

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، أعلنت السلطات الصحية البريطانية عن تسجيل 131 حالة إصابة جديدة بمتحور "أوميكرون"، مما يرفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمتحور الجديد إلى 568.

جدير بالذكر أن المملكة المتحدة قد سجلت 143 وفاة بفيروس كورونا في غضون 28 يوما من الإصابة بالمرض، ارتفاعا من 141 حالة عن حصيلة اليوم السابق.

كما أظهرت البيانات تسجيل 50584 إصابة جديدة بالفيروس، في انخفاض عن الحالات التي تم تسجيلها أمس وبلغت 53945 إصابة، بحصيلة كانت الأعلى في البلاد منذ 17 يوليو.

وجاء هذا الارتفاع مع تفشي متحور "دلتا" وفرض إجراءات لكبح المتحور الجديد "أوميكرون" المثير للقلق.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية، تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.