قالت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن منظومة التعليم مهمة لاستثمار العنصر البشري، لأن رأس المال البشري في أي دولة هو التنمية العقلية.
اقرأ أيضا| وزيرة التخطيط: عدم تطور المهارات يؤدى لفجوة بين الخريجين وسوق العمل
وأوضحت " وزيرة التخطيط" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع على قناة "الأولى"، أن منظومة التعليم تساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية، ولذلك بدأت خطة الدولة في التركيز بشكل أساسي في الـ 4 سنوات الماضية على خطة بناء الإنسان من خلال نظرة متكاملة لقضية التعليم، وتوفير الجامعات، والجودة من خلال شراكات مع جامعات دولية وبرامج مهارات مختلفة.
ولفتت إلى أن جائحة كورونا جعلت الجميع يرى أهيمة التعامل مع التكنولوجية، أهمية التجمعات والمحاضرات الافتراضية، مؤكدة أن كورونا أثرت على منظومة التعليم والمهارات التي يجب التركيز عليها الفترة القادمة ، مؤكدا ، أن أهم ميزة في الزيادة السكانية بمصر أنه مجتمع شاب، تستطيع الدولة استثماره بشكل جيد ليكونوا قوة دافعة تضيف بشكل كبير للنمو الاقتصادي.
أوضحت أنه في حالة عدم تطوير المهارات سيكون هناك فجوة كبيرة بين مهارات الخريجين الذين يتراوح عددهم من 800 إلى 900 ألف خريج سنويا وبين متطلبات سوق العمل.
وشاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالمنتدى العالمي للتعليم العالي والمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" وذلك تحت رعاية وبتشريف السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبمشاركة لفيف من دول العالم العربي والإسلامي.
وحول جهود الدولة المصرية لمواجهة التطورات والتحديات التي تؤثر على سوق العمل أوضحت السعيد أن جهود الدولة تنقسم إلى خمسة محاور أساسية، المحور الأول يتعلق بمنظومة التعليم الأساسي، ووفقا لرؤية مصر 2030 كان هناك هدفان أساسيان هما الإتاحة، والجودة.
وفيما يتعلق بالإتاحة أشارت السعيد إلى أن هناك زيادة في الاستثمارات 100% سنويًا في الجامعات على مستوى الدولة المصرية؛ بهدف توفير أماكن للأجيال القادمة بتلك الجامعات، كما أوضحت السعيد أن المحور الثاني هو الجودة، مشيرة إلى الشراكات التي عقدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع عدد كبير من أفضل المؤسسات التعليمية
