قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن أواخر ٢٠١٩ تم وضع خطة عاجلة للنهوض بالإنترنت الثابت.
اقرأ أيضا |دورات ترقي لأعضاء هيئة التدريس بمركز تدريب تكنولوجيا المعلومات بجامعة القناة
وأضاف طلعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور مقدمة برنامج"مصر جديدة"، الذي يعرض على قناه Etc، مساء اليوم الأربعاء، أن ٢ مليون دولار حجم مضاعفة سرعة الإنترنت بمصر ٧ أضعاف.
وأضاف" وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" أنه تم ضخ استثمارات قدرها 60 مليار جنيه لرفع كفاءة شبكة الإنترنت مما أثمر عن ارتفاع متوسط سرعة الإنترنت الثابت من 6.5 ميجابت/ث إلى 44.1 ميجابت/ث فى منتصف عام 2021 لتصبح مصر فى المركز الرابع على مستوى أفريقيا مقارنة بالمركز الأربعين فى يناير 2019".
وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: جاري رفع كفاءة شبكة الإنترنت، وزيادة سرعة الإنترنت خلال الشهور المقبلة وتقديم تغطية وخدمة أفضل لعدد أكبر من المواطنين، ومواجهة الأحمال المتوقعة على الشبكة المعلوماتية.
التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا عبر الفيديوكونفرنس بالشباب الفائزين فى ماراثون "ابتكار" الذي نظمه مركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع مراكز إبداع مصر الرقمية CREATIVA ومبادرة مصر تصنع الالكترونيات EME تحت شعار "مدينة أفضل.. حياة أفضل".
يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على نشر ثقافة الإبداع واكتشاف ودعم المبتكرين من الطلاب ورواد الأعمال والباحثين والخريجين ليصبحوا عناصر فاعلة تسهم فى دعم عمليات تحقيق التحول الرقمى فى شتى قطاعات الصناعة.
وخلال اللقاء أكد الدكتور عمرو طلعت على أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدأت فى التخطيط لإنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية فى المحافظات منذ 18 شهرا بهدف بناء قدرات الشباب المبدع واكسابهم مهارات الفكر الابتكارى والعمل الجمعى والخبرة التقنية ومهارات العرض؛ مشيدا بالأفكار الخلاقة التى استعرضها الشباب والتى تؤكد على نجاح مراكز ابداع مصر الرقمية فى تحقيق أهدافها لكى تكون مقصدا لبناء القدرات الرقمية للشباب واحتضان الأفكار الخلاقة ومنصة لإطلاق شركاتهم ومشروعاتهم الناشئة.
وأشاد الدكتور عمرو طلعت، بتنوع الأفكار الإبتكارية التى طرحها الشباب، وشمولها لكافة القطاعات واستهدافها لكافة التحديات المجتمعية حيث شملت مجالات عدة منها الطاقة والزراعة والصحة والبيئة والتعليم واللوجيستيات والتجارة الالكترونية والصحة النفسية وتمكين متحدى الإعاقة، بالإضافة إلى تنوع استخدام الشباب للتقنيات الحديثة لتنفيذ مشروعاتهم والتى شملت الذكاء الاصطناعى وانترنت الأشياء والروبوت والبرامج المدمجة والطباعة ثلاثية الأبعاد والميكاترونكس والهولوجرام والواقع الافتراضى والواقع المعزز.
كما أثنى الوزير، على طموح الشباب المبنى على أسس علمية واقتصادية وتسويقية وتطلعهم إلى تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير الرقمى؛ مؤكدا على قدرة الشباب على تطوير أفكارهم على النحو الذى يؤهلهم للمنافسة فى الأسواق الإقليمية والعالمية.
