تعد مصر من أوائل الدول في العالم التي أعدت إستراتيجية لتمكين المرأة 2030، والتى أطلقها الرئيس السيسي عام 2017 من خلال المجلس القومي للمرأة وتهدف الإستراتيجية وتهدف أن تكون المرأة بحلول عام 2030 شريكا أساسيا في التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنمية قدراتها إلى جانب تحقيق تكافؤ الفرص فى توظيف النساء في كافة قطاعات الدولة بما في ذلك القطاع الخاص الى جانب نشر ثقافة ريادة الأعمال بين النساء.
أشار الجهاز في الدراسة التي نشرها في مجله السكان الصادرة عنة في عددها 102، إلى أن المجلس القومي للمرأة يقوم بمتابعه تنفيذ الإستراتيجية مع مختلف الوزارات والاجهزه الحكومية
ومن جهة أخرى، قام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بعمل العديد من المسوح التي ترصد ما تم على ارض الواقع وما تم تنفيذه منها مسح التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة إلى جانب مسح استخدام الوقت.
كشفت الدراسة، أن الدولة اهتمت بصحة المرأة بشكل مباشر من خلال إطلاق مبادرة تحسين صحة الأمهات الأمر الذي نتج عنة انخفاض في معدل وفيات الأمهات من 106 حالة لكل 100 ألف مولود إلى 33 حالة وأرجعت الدراسة ذلك إلى ارتفاع نسبة حالات الولادة التي تتم على يد أطباء ومتخصصين إلى 91.5% إلى جانب المراكز الصحية المنتشرة والخاصة بصحة المرأة والرعاية الصحية للنساء الحوامل والتى بلغت نسبتها 91%وقد جاء ذل كله وفقا للهدف الثالث من أهداف إستراتيجية مصر 2030 تحت عنوان ضمان حياه صحية.
وجاء ذلك، انطلاقا من أن الصحة تعتبر عاملا حاسما وتؤثر بشكل مباشر على رفاهية الأسرة والمجتمع ويسهم الأشخاص الأصحاء في التقدم الاقتصادي.
أكدت الدراسة، أن دور المرأة ضروري ومحوري في تحقيق التنمية المستدامة غير أنة لا يلقى الدعم الكافي رغم جهود المرأة وطاقاتها والتي تكاد تشمل جميع مناحي الحياة في الأسرة وقد نتج عن ذلك ارتفاع متوسط الأعمار خلال العشرين عام الماضية ذرت الدراسة متوسط أعمار السيدات لتصل إلى 75.5سنة عام 2020 مقابل 71.5 عام 2000 وارجعتة إلي المبادرات التي تمت في خلال الفترة الماضية.
اقرا ايضا
:"القومي للمرأة" يطلق أولى فعاليات حملة لمناهضة العنف الأسري بالإسماعيلية
