اليونسكو: ملتزمون بدعم الحكومات خلال جائحة كوفيد 19

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكدت ستيفانيا جيانيني، مساعدة المدير العالم لليونسكو لشؤون التعليم، أننا ملتزمون بدعم الحكومات بصفة عامة في استجابتها لكوفيد 19 من خلال خطة التعافي التي أُطلقت في وقت سابق من هذا العام.
وأضافت مساعدة المدير العالم لليونسكو لشؤون التعليم، أن ثمة أمور كثيرة يمكن القيام بها، بقيادة من الحكومات ودعم من المجتمع الدولي، لجعل النظم أكثر مساواة وكفاءة وقدرة على الصمود، وللاستفادة من الدروس المستمدة على امتداد الجائحة، وزيادة الاستثمار.
وأشارت جيانيني، أنه يجب على البلدان أن تضع برامج لتعافي التعلّم بهدف ضمان حصول طلاب هذا الجيل على الكفاءات نفسها على الأقل التي حصل عليها الجيل السابق، على أن تغطي البرامج ثلاثة خطوط عمل لتعافي التعلم: تعزيز المناهج؛ تمديد وقت التدريس؛ وتحسين فاعلية التعلّم.
وأوضحت مساعدة المدير العالم لليونسكو لشؤون التعليم، أنه يجب أن نجعل الأطفال والشباب أولوية حقيقية في وسط جميع المتطلبات الأخرى التي تفرضها الاستجابة للجائحة، فمستقبلهم ومستقبلنا الجماعي يعتمد على ذلك.

اقرأ أيضا| «اليونسكو»: جائزة «مادانجيت سنغ» لتعزيز التسامح واللاعنف

وتابعت: تمكن الأطفال من الأسر المعيشية منخفضة الدخل والأطفال ذوو الإعاقة والفتيات، من الوصول إلى التعلّم عن بُعد مقارنة بأقرانهم، لافته إلى أنه كان ذلك غالبا بسبب نقص الوسائل التكنولوجية والتيار الكهربائي والربط بشبكة الإنترنت والافتقار إلى الأجهزة الرقمية، إضافة إلى التمييز والأعراف الجنسانية، مشيرة إلى أن أقل من 3 % من حُزم الحوافز الاقتصادية التي وفرتها الحكومات خُصّصت للتعليم حتى الآن، بالإضافة إلى انه سيتطلب تمويلاً أكثر بكثير لتحقيق التعافي الفوري للتعلم، موضحة إلى أن التقديرات الإقليمية تظهر من البرازيل وباكستان وريف الهند وجنوب أفريقيا والمكسيك وأماكن أخرى حدوث خسائر كبيرة في تعلّم مادتي الحساب والقراءة، فضلا عن أن  التحليل يظهر أن خسارة التعليم تتناسب، عموما، مع مدة إغلاق المدارس.