افتتحت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أول غرفة من نوعها لتقديم خدمات العلاج والتوعية لمرضى القدم السكري بجنوب مصر لحمايتهم من بتر القدم، وذلك داخل مستشفى أسوان الجامعي.
وجاء ذلك، بحضور الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، اليوم الثلاثاء، وبحضور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، كما افتتحت السفيرة نبيلة مكرم قسم المسالك البولية وقسم جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى.
وجاءت فاعلية افتتاح الغرفة الأولى من نوعها لتقديم خدمات العلاج والتوعية لمرضى القدم السكري، ضمن مبادرة "قدم صحيح" التي أطلقتها مؤخرا مؤسسة صناع الخير للتنمية، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وإشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وتنفيذا لبروتوكول تعاون مشترك ما بين صناع الخير والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
وتفقدت مكرم، غرف علاج مرضى القدم السكري، مستمعة لشرح تفصيلي لآلية العمل داخل المركز بداية من استقبال المرضى وحتى تلقيهم العلاج، وكافة التخصصات التي تتضمنها غرفة علاج القدم السكري، من القائمين على العمل بالغرفة، كما استمعت الوزيرة لتفاصيل العمل بقسم المسالك البولية وجراحة المخ والاعصاب.
اقرأ ايضا
وزيرة الهجرة تصل أسوان لتفقد أعمال القافلة الطبية بقرية المضيق
وخلال جولتها التفقدية أجرت الوزيرة حوارا مع عدد من المرضى مطمئنة على تلقيهم كافة أوجه الرعاية الطبية، وبدورهم أعربوا عن سعادتهم بحضورها واهتمام الحكومة بتوفير الرعاية الصحية للمواطنين.
وأعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، عن سعادتها بحضورها فعاليات افتتاح غرفة تقديم خدمات العلاج والتوعية لمرضى القدم السكري، وقسمي المسالك البولية وجراحة المخ والأعصاب، مشيرة إلى أن التوعية بالوقاية من الأمراض أمر مهم جدًا، مثمنة الجهود المبذولة بالمبادرة "قدم صحيح"، لافتة إلى أن مركز القدم السكري جاء استجابة لطلبات المواطنين خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحافظة أسوان.
وأوضحت الوزيرة، أن ما شاهدته اليوم بمستشفى أسوان الجامعي من حيث التوسع بالمستشفى بالأجهزة والإمكانيات لخدمة أهالي اسوان، يدعو للفخر، لافتة إلى أنها فخورة أيضا بالتنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية، مؤكدة أنها شاهدت نتيجة هذا الجهد بنظرة الأهالي والمرضى.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم، أن وزارة الهجرة حريصة على تضافر جهود الدولة مع خبرات مؤسسات المجتمع المدني ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعي في حياة المواطنين ومجتمعاتهم على حد سواء، وتعزيز الحماية الاجتماعية، في إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري التي تنفذها الدولة المصرية في ظل قيادة سياسية حكيمة، لتوفير حياة كريمة.
