جدد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون التأكيد على النقاط التي أثارها للرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن المملكة المتحدة ستواصل استخدام جميع الأدوات الاقتصادية والدبلوماسية المتاحة لديها لمنع أي عدوان روسى ضد أوكرانيا.
جاء ذلك خلال إجراءه اتصالات هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن أوكرانيا.
وذكر بيان -نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء 7 ديسمبر، أن القادة اتفقوا على أن الاجتماعات الأخيرة لمجموعة العشرين ووزراء خارجية الناتو كانت منصات مفيدة للمناقشات حول هذه القضية، مؤكدا أنهم شددوا على ضرورة تشكيل جبهة موحدة في مواجهة التهديدات الروسية، داعيين روسيا إلى تهدئة التوترات، إضافة إلى تجديد التأكيد على دعمهم القوي لوحدة أراضي أوكرانيا، كما اتفقوا على التحدث مرة أخرى بعد محادثة بايدن المنتظرة مع بوتين.
وفي وقت سابق، توقع وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، أن يرتفع عدد القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية إلى 175 ألفًا، وقال "إذا استمر هذا التوجه، فسيكون هناك 175 ألفًا منهم قريبًا".
وأضاف ريزنيكوف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (أوكرينفورم) الأوكرانية، اليوم الاثنين 6 ديسمبر، "اليوم نقدر عدد هذه القوات على حدودنا بـ94 ألفًا، إن احتمالية مثل هذا الاحتشاد موجودة بالفعل، لكننا مستعدون وليس هناك مفاجآت بالنسبة لنا".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، إن إدارته تعد مجموعة من المبادرات لزيادة صعوبة قيام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعمل عسكري في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن عن أمله في أن تختار روسيا مسار وقف التصعيد في المسألة الأوكرانية وأن تسحب قواتها من الحدود.
