في ذكرى ميلاده.. «مرتبة وسيجارة» كادت أن تنهي حياة محمود حميدة

محمود حميدة
محمود حميدة

يحتفل اليوم الفنان محمود حميده، بعيد ميلاده الـ 68، بعد مشوار طويل ملئ بالنجاحات الفنية.

وترصد «بوابة أخبار اليوم»، في السطور التالية بعضا من مواقفه في كواليس أعماله التي كان من بينها ما يمكن أن يعرضه للموت.

حصل حميدة على بكالوريوس التجارة عام 1981، وذلك بعد أن ظل في كلية الهندسة 7 سنوات ولم يحالفه الحظ أن يكون مهندسًا ، عرف بثقافته وحبه للقراءة خاصةً قراءة أشعار فؤاد حداد.

أدى العديد من الأدوار في السينما، وبدأ مشواره الفني بالعمل في مسلسل تليفزيوني، ثم انطلق في عالم السينما، وشارك أيضًا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز في مشواره الفني.

وفي إحدى البرامج التليفزيونية كشف الفنان محمود حميدة عن مشهد صعب كاد أن يفقد حياته بسببه في فيلم "رغبة متوحشة" الذي جمعه بـ النجمتين نادية الجندي وسهير المرشدي.

 فأكد أنه أثناء تصوير آخر مشهد في الفيلم وفيه تقوم البطلة بضرب البطل بالبندقية على رأسه فيقع في بئر ويموت، ومن أجل تصوير هذا المشهد قاموا ببناء البئر في استديو مصر، وطلب المخرج خيري بشارة منه أن يظهر وكأنه شخص سعيد بموته، وأن يقع وفي فمه سيجار مشتعل وعلى وجهه يرسم ابتسامة.

ويقول حميدة أنه جهز نفسه للمشهد، ورفض قيام الدوبلير بهذا المشهد وكان يظن أن في أسفل البئر تم وضع شيء به القش ليقع عليه، لكنه اكتشف بعد ذلك أن ما تم وضعه هو "مرتبة".

وبالفعل صور المشهد وسقط في البئر لكن رأسه أصبحت أسفل جسده مما أثر على 3 فقرات في رقبته، كما أن السيجار غرز في ذقنه وهو مشتعل وترك أثرا لفترة طويلة حتى أنه ظهر في فيلم "عصر القوة" والأثر واضحا عليه. 

ومن ناحية أخرى ينتظر الفنان محمود حميدة، عرض فيلمه الجديد "ريتسا"، المقرر طرحه يوم 15 ديسمبر من الشهر الجاري.

وتدور أحداثه حول 3 قصص حب مختلفة، وكل قصة لها طابع خاص وتسير فى خطوط متوازية إلا أن هناك رابط بينها.

والفيلم بطولة النجم الكبير محمود حميدة، عائشة بن أحمد، أحمد الفيشاوي، أمير المصري، مي الغيطي، يوسف عثمان، مريم الخشت، وكارولين عزمي؛ تأليف معتز فتيحة، وإخراج أحمد يسري وانتاج  ايمن يوسف.