عبد الرحمن أشرف: أتمنى انتهاء التنمر من المجتمع | فيديو

الطفل عبد الرحمن أشرف  من ذوي الهمم
الطفل عبد الرحمن أشرف من ذوي الهمم

قال الطفل عبد الرحمن أشرف، من ذوي الهمم، وأحد المشاركين في احتفالية قادرون باختلاف، إنه تلقى تعليقات إيجابية من أصدقائه ومعارفه، وذلك بعد حديثه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

اقرأ أيضا|«رغدة» من بطلات الحروق: «الكل سمع صوتنا.. ونفسي أكون محامية»| فيديو

وأضاف" أشرف" خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يتمنى اختفاء التنمر نهائيًا من المجتمع.

وعبر الطفل عبد الرحمن أشرف من ذوي الهمم، عن أمله في الالتحاق بكلية الألسن لأنه يحب مجال الترجمة، مشيرًا إلى أنه يستمع الكثير من الفيديوهات لتعلم الترجمة والتدريب عليها.

ومن جانبه، قالت والدة عبد الرحمن أشرف، إنها قضت عدة أيام من التعب والمجهود في التحضير مع ابنها لاحتفالية قادرون باختلاف، موضحة أن التعب ذهب بمجرد رؤية ابنها في الاحتفال، مردفة ربنا يجبر بخاطر الرئيس ويكرمه ويعزه.

 وفي نفس السياق ، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شهد احتفالية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة.

وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لكافة الجهود التي تبذل في تحقيق نهضة الوطن الغالي، خاصة جهود رعاية ودعم لأصحاب الهمم العظيمة وذوي القدرات الخاصة.

وألقى الرئيس السيسي كلمة، جاءت تفاصيلها كالتالي: "أود بداية، وقبل كل شيء أن أعرب عن تقديري لكافة الجهود، التي تبذل في سبيل خدمة هذا الوطن الغالي، وتحقيق نهضته الشاملة في شتى المجالات وأخص منها، تلك الجهود المعنية برعاية ودعم وتمكين بناتنا وأبنائنا، من ذوي القدرات الخاصة، أصحاب الهمم والعزيمة".

وأضاف: "كما أود أن أؤكد لكم من جديد، أنني أشعر بالفخر والامتنان، لمشاركتي معكم اليوم في تلك المناسبة، التي أضحت تقليدًا نحرص عليه، وواحدة من أهم جسور التواصل الممتد والمستمر بيننا وأصبحت بذلك أحد أعياد الوطن، الذي يحتفي خلاله بأبنائه من ذوي الهمم لنستمد منكم الإرادة والعزيمة ونستلهم القدرة على العطاء، والحرص على العمل الدؤوب، من أجل رفعة شأن مصر وبناء مستقبلها وفق ما نصبو إليه، ونحلم به جميعًا، للأجيال القادمة بإذن الله".

وتابع: "إن قصة الكفاح والإصرار والإرادة، من أجل بناء دولتنا الحديثة، قابلها العديد من التشابكات والتحديات واجهناها معًا خلال السنوات الماضية، وما زلنا نقف معًا، كتفًا بكتف، ونعمل يدًا بيد، من أجل تخطي كل الصعاب سعيًا إلى تغيير الواقع وتعديل المسار وكلنا إيمان راسخ بتوفيق الله "عـز وجـل" لمن يتقـن عمله وبأن أعلى مراتب الإتقان، مرهونة بمقدار ما يمكن أن نقدمه لأبنائنا وبناتنا، من ذوي القدرات والهمم وهو ما حرصنا عليه، ووجهنا به مختلف الجهات المعنية بالدولة للعمل على تذليل الصعاب، وتوفير المناخ المناسب والبيئة الصالحة، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في شتى المجالات والاستفادة من إسهاماتهم وقدراتهم المتفردة، في مسارات العمل الوطني".

و"اليوم نرى في أبنائنا من ذوي الهمم، ما يجعلنا نفتخر ونعتز بما وصلوا إليه، وما حققوه من إنجازات غير مسبوقة في مختلف المحافل والمناسبات مما يعكس القدرات الاستثنائية التي يتمتعون بها وإمكانياتهم غير المحدودة، على مجابهة التحديات وتجاوزها وهو ما يعزز في ذات الوقت من طموحاتنا وتطلعاتنا تجاههم ويدفعنا إلى بذل الغالي والنفيس، في سبيل تمكينهم وتنمية مهاراتهم، وإتاحة الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم واكتشاف مواهبهم وصقل إبداعاتهم الكامنة".

"كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأوجه جميع الجهات المعنية بالدولة للعمل على وضع المزيد من البرامج والخطط واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية تستهدف تمكين ذوي الهمم، ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية، التي تقوم الدولة بتنفيذها ولتكن جهود تمكين أبنائنا من ذوي الهمم، جزءًا لا يتجزأ، من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام".