أكد الدكتور أحمد زكي رئيس جامعة قناة السويس على الدور المجتمعي للجامعة، وأهمية تناولها لمشكلات وقضايا المجتمع ومحاولة وضع الحلول لها، مع توعية وتدريب أفراد المجتمع بها وتثقيفهم بشكل مستمر، من أجل رفع درجة الوعي خاصة لدى الشباب في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي.
اقرأ أيضاً: انطلاق المسابقة السنوية للشطرنج على مستوى كليات جامعة القناة
وفي هذا الإطار- نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبياً عن مواجهة ظاهرة إدمان المخدرات والمنشطات، وذلك في زيارتها لمدرسة السلام الزخرفية العسكرية بنين، وبتنظيم إدارة تدريب أفراد المجتمع. حاضر بالبرنامج الدكتور رمضان العزاوي أستاذ الأدب الإنجليزي المساعد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، حيث تحدث عن الإدمان وتعريفه وتعريف المخدرات، وأنواعه ومخاطر الإدمان سواء على الصحة العقلية أو الجسمانية ويعتبر الإدمان اهدارا للمال والصحة، وآثاره السلبية المتعددة على الفرد والأسرة والمجتمع.
وتطرق إلى أسباب التعاطي من التقصير في دور الأسرة والوالدين، وضعف الوازع الديني، واصدقاء السوء، موضحا علامات وأعراض الإدمان، ومضاعفاته.
وفي الختام أوصى الدكتور رمضان العزاوي بتعزيز الوازع الديني، واحترام رأي الأبناء وتشجيعهم على التعبير، مع تنمية اهتمامات الأبناء بالأنشطة الإيجابية كالرياضة والرسم وغيرها، وتخصيص وقت لمشاركة الأبناء أنشطتهم المدرسية.
وأشرف على تنفيذ البرنامج التدريبي المحاسب عمرو كشك مدير عام مشروعات البيئة والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
وفي نفس السياق نظمت إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس ندوة بعنوان التدخين والمخدرات وأثارها على سلوك الفرد والمجتمع بحضور ٥٥ من طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية المشتركة .
تحت رعاية الدكتور أحمد زكى رئيس جامعة قناة السويس وبالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم فى إطار التوعية المستمرة من الجامعة لجميع أفراد وفئات المجتمع .
وحاضر فيها دكتورة هنيات شعبان محمد المدرس المساعد بكلية التمريض التي بدأت حديثها للطلاب بتكريم الله للانسان بنعمة العقل وميزه بها على سائر المخلوقات وبهذه النعمة يستطيع أن يميز ما يضره وما ينفعه وبين له طريق الخير وطريق الشر ، كما بين الحلال والحرام .
وتابعت أسباب الإدمان، وأعراض التعاطي( أعراض جسدية،أعراض نفسية) وتحدثت عن المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب في عدم قدرتهم على العمل والإنجاز وصعوبة التعلم وارتكاب كل ما هو محرم من قتل وسرقة وهتك الاعراض ، والادمان يؤدي إلى ضمور قشرة الدماغ التي تتحكم في التفكير والارادة، كما يصيّب المدمن بنوبات من الهذيان والارتعاش وفقدان الوعي وتليف الكبد وتضخم الطحال والتهاب الاعصاب ومنها العصّب البصري والمؤدي إلى العمى وإلى التهاب مزمن في البلعوم والمريء والذي قد يؤدي إلى السرطان.
وتطرقت إلى طرق الوقاية من الإدمان (التنشئة الاجتماعية في تحصين الابناء ،تنمية الوازع الديني ، القدوة الحسنة ،التوجيه والمتابعة ،الملاحظة ، الثواب والعقاب ،التحفيز والتعزيز) وشغل الوقت بأشياء نافعة مثل القراءة وتجربة الهوايات الجديدة
