الانتهاء من إعداد موقع المفاعل النووي بالضبعة في النصف الثاني من 2022

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

أكد الدكتور محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية والمشرف العام على مشروع الضبعة النووي، أن منتدى الطاقة النووية المصري الروسي لعام 2021، يأتي ضمن الفعاليات النووية التي يتم إطلاقها تمهيدًا للتعرف على كيفية تنفيذ محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، من خلال التنسيق المشترك بين هيئة المحطات النووية وشركة روساتوم الروسية المنفذة للمشروع، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المستمرة بين روسيا ومصر.

وأضاف «رمضان» خلال كلمته بمنتدى الطاقة النووية المصرى الروسي، أن العلاقات القائمة بين مصر وروسيا بدأت منذ عقود، وأسهمت في العديد من المشروعات التنموية، ولعل أبرزها التعاون في بناء محطة الضبعة النووية.

من جانبه، قال الدكتور محمد دويدار مدير المشروع النووى، أنه يتم الان اعداد موقع المفاعل النووى بالضبعة، وسوف يتم استكماله فى النصف الثانى من عام 2022، لافتا إلى أن أعمال البنية التحتية الخاصة بالكهرباء والمياه والطرق تعتبر قيد التنفيذ.

وأشار «دويدار» إلى أن تصنيع المعدات الخاصة بالمحطة النووية تعد معدات طويلة المدى وفريدة فى نوعها وتعتبر من اهم المعدات لتوليد الكهرباء من المحطات النووية.

ومن جانبها، قالت الدكتورة نميره مهران رئيس قسم الحوكمة بهيئة المحطات النووية خلال كلمتها بالمنتدى انه كان هناك مخاوف من أقامه المحطة النووية ولذلك كان علينا أن نبذل مجهود لاقناع تلك الوسائط لأهمية الطاقة النووية في مصر.

وأضافت خلال إعمال المنتدى النووي المصرى الروسى ان العديد من الدول تستخدم الطاقة النووية في مختلف المجالات وهناك بعض المعارضات ولذلك نحن في مصر نعمل على نشر الفوائد تلك الاستخدامات خاصة السكان المقيمين بجوار المحطة ودرجة القبول المجتمعى تختلف من دولة لأخرى بحسب نسب التعليم وثقافة المجتمع لذلك نعمل على تعظيم نسبة التفاهم والوعي في مصر.

أما عن منظمات المجتمع المدني المعنية بالتنمية والبيئة والمرأة، أظهرت الدراسات الاستقصائية أن النساء أكثر قلقًا بشأن التكنولوجيا النووية. للأمهات تأثير قوي على الأجيال القادمة فيما يتعلق برأيهم حول الطاقة النووية وهذا هو سبب أهمية قبول النساء للتكنولوجيا النووية.

ووجود شرائح مستهدفة من فهم الجمهور وأنشطة القبول و توفير فرص عمل في الصناعات التكميلية والمعاونة، وازدهار اقتصادي في المنطقة من خلال فتح أسواق جديدة أثناء البناء والتشغيل، والاستفادة من إنشاء العديد من الأسواق التجارية لتوفير احتياجات عمال المشروع وسكان مدينة الضبعة.

وفي إطار البرنامج النووي المصري للطاقة النووية السلمية ، تم البد في إنشاء المدرسة الثانوية الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية في نظام الخمس سنوات بمدينة الضبعة ، وبدأت الدراسة في العام الدراسي «2017 - 2018».

وأشارت إلى أهم الأنشطة التي قامت بها الهيئة:

- تنظيم ندوات حول القضايا النووية والإشعاعية في المدارس والجامعات والنقابات.

- جلسة استماع عامة مع أهالي مدينة الضبعة ومحافظة مطروح حول الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لمشروع الضبعة النووي بمشاركة جميع أصحاب المصلحة في مشروع الضبعة.

- إيجاد وسائل اتصال مع السياسيين وقادة الرأي ومراسلي وسائل الإعلام وأعضاء مجلس النواب على المستوى الوطني وفي المناطق المجاورة للمشروعات النووية والإشعاعية.

- التنظيم والمشاركة المستمرة في المؤتمرات والندوات للتعريف بالقضايا المتعلقة بالمشروعات النووية والإشعاعية.

أقرأ ايضا رئيس المشروع النووي: يتم الآن إعداد موقع المفاعل بالضبعة