«متخبيش وشك».. مبادرة لتأهيل الأطفال ذوي الاختلافات التكوينية | فيديو

الدكتور كرم علام  مؤسس المبادرة
الدكتور كرم علام مؤسس المبادرة

أكد الدكتور كرم علام ، مؤسس مبادرة "متخبيش وشك"، أن المبادرة تستهدف الأطفال الذين اكتسبوا اختلافات في شكل الوجه نتيجة عيب خلقي أو حادث طارئ مثل الحروق والإصابات، وبالتالي فإن المبادرة تستهدف علاقة تطبيع متكاملة للأسرة والطفل والمجتمع، حيث تهتم بالناحية العلاجية والنفسية والمجتمعية، وألأن يتقبل المجتمع المختلفين.

اقرأ أيضا .. «التعليم العالي»: الأطباء حتى الآن بيتلخبطوا بين كورونا والأنفلونزا | فيديو

وأضاف علام خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وبسنت الحسيني، أن المبادرة شهدت تنظيم معرض فني كجزء من أدوات التعبير غير المباشر عن دعم المجتمع وطلاب الجامعة والشباب المختلفين شكليًا، لافتًا إلى أنه جرى إطلاق المبادرة في عام 2018. 

وتابع مؤسس مبادرة "متخبيش وشك": "نوعي الأسر بضرورة التعامل مع هذا الطفل على أنه طبيعي منذ الولادة وعدم محاولة إخفائه أو التعامل بخجل، لأن الخجل هو من يتسبب في انعزال الطفل، وبالتالي لا يجب التعامل معه على أن ما أصابه في وجهه تشوه أو شيء يعيبه أو ينتقص من حقوقه، لكنه مجرد اختلاف عن الآخرين، ولهذا الاختلاف أدوات حل قد تكون مؤجلة وفقا للمراحل العمرية". 

وأشار، إلى أن الدولة المصرية تتعامل مع المختلفين بدرجة عالية من الاحترام والتقدير، موضحًا أن المختلفين في الغرب يحصلون على قدر كبير من مجتمعاتهم ما يعزز ثقتهم بنفسهم، لدرجة أن بعضهم أصبحوا ممثلين وحصلوا على جائزة الأوسكار وهناك إعلاميين كبار من المختلفين.

وفي نفس السياق ، أكدت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بقضية الإعاقة سبب تغير في الملف ونقل القضية لمكان أفضل، قائلة: "لما الرئيس اهتم بقضية الإعاقة حصل تغير في ملفهم، والرئيس شخصية حنونة وشاف الأطفال أبطال الحروق بقلبه ودعم الرئيس لقادرون باختلاف غير ثقافة المجتمع".

وأضافت الدكتورة هبه السويدي، خلال لقاء ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن هناك أكثر من نصف مليون حالة حروق سنويا و60% منهم أطفال ويتوفى منهم أول 6 ساعات 37% منهم، موضحا أن سبب ارتفعا الوفيات في هذه الساعات لأنها ساعات فارقة.

وتابعت: "لا يوجد في مصر مستشفى متخصص في علاج الحروق وفى اقسام فقط، واحنا عافرنا من أجل تعريف الناس بمعاناة مصابي الحروق ومع مرور السنين عملنا شغل كويس ومشكلتنا الاساسية كانت اننا عايزينهم يظهروا ويعيشوا"، مؤكدة أن 99% من الاطفال أبطال الحروق يحرموا من التعليم بسبب التنمر.