فنانة تشكيلية: الأطفال يعشقون الأساطير ولديهم استيعاب كبير| فيديو

 الفنانة التشكيلية هدى عبدالعزيز أستاذ الفنون والحضارة
الفنانة التشكيلية هدى عبدالعزيز أستاذ الفنون والحضارة

كشفت الفنانة التشكيلية هدى عبدالعزيز، أستاذ الفنون والحضارة، تفاصيل إطلاق مبادرة لتعليم الأطفال اللغة الهيروغليفية، موضحةً أن هذه الفكرة بدأت من زيارتها للأماكن التاريخية وكانت منزعجة من عدم إلمام الطلاب بها، حيث تتعامل مع الطلاب من المرحلتين الاعدادية والثانوية بسبب قدرتهم الكبيرة على الاستيعاب، وبالنسبة لأطفال الحضانة فإنها تعمل على تعريفهم أشكال الحروف دون أي تعمق، كما انهم يحبون الاستماع إلى قصص الأساطير والمقدسات. 

اقرأ أيضا |أولياء أمور يرحبون بإدخال رموز اللغة «الهيروغليفية» في مناهج 4 ابتدائي

وأضافت خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب» برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وبسنت الحسيني: «كانت رغبتي عند إطلاق المبادرة جعل الطلاب يفهمون أسماء الملوك وشكل الحروف وما إذا كانت النصوص صلاة أو دعاء أو حكاية من الحكايات اليوم». 

وتابعت صاحبة المبادرة: «بعض المدارس تنظم أنشطة طلابية لكي يكتب الطلاب أسماءهم بالحروف الإنجليزية، لكن المبادرة تستهدف تحقيق ما هو أعمق من ذلك»، لافتةً إلى أن اللغة المقدسة هي التي كان يتحدث بها، أم الحروف الهيروغليفية فيمكن تشبيهها بالنسخ والرقعة. 

وأشارت إلى أنها تمنح الطلاب والتلاميذ مبادئ اللغة والحروف والشكل الذي يعبر عن الكلمة، موضحةً أنها تعرض على طلابها نماذج مقلدة لمتابعتها ودراستها. 

وأردفت، أنها تعلم طلابها أيضا آداب زيارة المتاحف مثل خفض الصوت والاستماع للمرشد أو المدرس وعدم لمس الأثر وحسن التعامل مع السياح وعدم مضايقتهم.

وفى نفس السياق، رحب أولياء أمور طلاب المدارس، بقرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بإدخال رموز الكتابة الهيروغليفية وما يقابلها من معاني باللغة العربية في مناهج الصف الرابع الإبتدائي للعام القادم، بهدف إطلاع الطلاب على تاريخهم القديم بهدف المعرفة ورفع الوعي وإثارة اهتمام الطلاب بالكتابة الهيروغليفية والتي كانت من أهم وسائل التواصل مع الحضارة المصرية القديمة، وليس للحفظ.

وأشارت الوزارة، إلى أن قضية الوعي الأثري والسياحي تأتي في صدارة القضايا التي تهتم بها الوزارة بمراحل التعليم المختلفة، وتتم معالجتها في معظم المواد الدراسية سواء في موضوعات أو أنشطة.

وأبدت آمال محمود «ولي أمر»، إعجابها الشديد بقرار الوزارة ، مشيرة إلى أن تعليم الرموز «الهيروغليفية» للأطفال والدارسين هي الخطوة الأولي لبناء الثقافة بالحضارة المصرية القديمة.