أحمد الجمَّال
في مرحلة معينة قد يطلب الأطفال تغيير ديكورات غرفة نومهم، خصوصاً مع التحاقهم بالمدارس، ويكون الأمر محيراً بالنسبة لآبائهم وأمهاتهم لاختيار أفضل ديكورات مناسبة للمكان الذى يقضى فيه الصغار وقتاً طويلاً بين المذاكرة واللعب والنوم.
يقول مهندس الديكور حسام صبرى لـآخرساعة: إن غرف الأطفال هى عالمهم الخاص، ويجب أن تكون مريحة بالنسبة إليهم وتوفر كل احتياجاتهم، ما يتطلب تحقيق ذلك بقدر كبير فى ديكور الغرفة، لافتاً إلى وجود أفكار عديدة مبتكرة لإضفاء حالة من البهجة على المكان، وكلما كانت الديكورات مريحة كانت أجواء الغرفة عنصراً مساعداً لتحقيق الصفاء الذهنى لدى الصغار.
ويؤكد ضرورة أن يختار الأهل ألوان حوائط الغرفة بحيث تكون مناسبة لقطع الأثاث والفرش وفى الوقت ذاته متناسقة وجذابة، مع التركيز على اختيار الألوان الهادئة التى تمنح الشعور بالسعادة، فاللون حين يكون جيداً ومناسباً فإنه يحفز الطاقة الإيجابية لدى الصغار والكبار عموماً.
ويجب اختيار أثاث بسيط لا يسبب الازدحام فى الغرفة، ولكى تكون هناك مساحة تساعد الطفل على اللعب والإبداع، مع تخصيص ركن للمذاكرة يتضمن مكتباً مريحاً.
يتابع: من المهم أيضاً تخصيص ركن فى الغرفة للقراءة، وتعويد الطفل على عادة القراءة لتحسين مستواه الفكرى والثقافى واستغلال وقته فى أمور مفيدة، كما يجب الاهتمام بالإضاءة كونها أحد الأمور التى تبرز جمال الديكور، خصوصاً إذا تم توزيعها جيداً.