شقيق ضحية سفاح الإسماعيلية ينتقد تصريحات محامي المجرم: «كلامه فارغ»

سفاح الإسماعيلية
سفاح الإسماعيلية

قال حسن حلمي شقيق ضحية سفاح الإسماعيلية، إن كلام  محامي المتهم فارغ وغير منطقي، مضيفاً أن  تقرير اللجنة النفسية أوضح أن نسبة ذكاء المتهم 95%، وثبت أن المتهم لم يتعاط أي مخدر أثناء ارتكابه الواقعة".

واضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، مقدمة برنامج مصر جديدة ، الذي يبث على قناة ETC، أن المتهم قام بجريمة بشعه تحت تأثير المخدرات.

وتابع شقيق ضحية سفاح الإسماعيلية، أن الطب الشرعي لم يثبت تعرض الجاني لأي اعتداء جنسي من فترات قريبة أو بعيدة".

وكانت قررت محكمة جنايات الإسماعيلية تأجيل محاكمة المتهم بقتل مواطن ذبحًا، في الإسماعيلية، والشروع في قتل 2 آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، لجلسة 9 ديسمبر الجاري للحكم.

صدر القرار برئاسة المستشار أشرف محمد علي حسين، وعضوية المستشار ولاء َوجدي طاهر، والمستشار ياسر حسني مدبولي، وأحمد سري الجمل، وسكرتارية هيثم عمران.

وكانت محكمة استئناف الإسماعيلية تسلمت قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة بشعة هزت الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، بعد أن وقع المتهم بارتكاب جريمة قتل شخص ذبحا في أحد شوارع الإسماعيلية وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين، على قرار إحالته لمحكمة الجنايات من داخل محبسه.

وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدم، وكذا تعاطيه مواد مخدرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.

وأقامت النيابة العامة الدليل علي المتهم من شهادة المجني عليهما المصابين وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.

كما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.