بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم الطلاب ذوى الهمم، بدءاً من إتاحة التعليم للجميع بجودة عالية دون تمييز، وتدريب المعلمين بأفضل الوسائل والطرق، والتوسع فى الدمج التعليمى لتحقيق أهداف الانخراط فى المجتمع ، واستغلال طاقة أبنائنا ذوى القدرات الخاصة؛ وتحويلهم إلى قوة منتجة، وهو ماينطبق على رؤية مصر 2030.
وأوضحت الوزارة أنها أجرت تدريبات تخصصية لأكثر من 75 ألف معلم، خلال الفترة الماضية على أساليب نظام الدمج والتعامل مع الطلاب المدمجين، وجار الإعداد لتدريب 100 ألف معلم خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
وأوضحت الوزارة أنها تعمل على تحسين الفرص التعليمية المقدمة للأطفال ذوى الإعاقات البسيطة ومساعدتهم على التكيف مع المجتمع من خلال دمجهم بالمدارس ، وتمت زيادة أعداد الطلاب ذوى الاحتياجات بمدارس الدمج، لتصل إلى (108224) طالباً وطالبة موزعين على (19005) مدارس على مستوى الجمهورية للعام 2020/ 2021 مقارنة بـ (17229) طالباً وطالبة للعام 2016/ 2017 ، كما تم إصدار القرار الوزارى (252) لسنة 2017 والذى ينص على أن كل المدارس دامجة، تيسيرًا على أبنائنا ذوى الإعاقة وأولياء أمورهم.
وأكدت الوزارة أنها مستمرة فى تطوير المناهج بالتعاون مع مديرى عموم تنمية المواد الدراسية، ومركز تطوير المناهج بالإضافة إلى إعداد وثيقة معايير مناهج التربية الخاصة، ومواءمتها لطلاب الدمج فى ضوء نظام التعليم الجديد 2.0.. وأشارت الوزارة إلى تجهيز 500 غرفة مصادر تعلم لذوى الإعاقات المتعددة والتى وفرت الوزارة لهم تعليماً لأول مرة، وتقديم الدعم التكنولوجى لـ 1300 مدرسة دامجة، وجار إنشاء 30 غرفة مصادر جديدة لذوى الإعاقات المتعددة.
وبدأت الوزارة فى عقد لقاءات توعية لنشر ثقافة الدمج فى جميع المحافظات استهدفت 10 آلاف معلم وإخصائى ومديرى المدارس، بجانب تنفيذ الأنشطة الطلابية المتنوعة وإجراء المسابقات.
- وأوضحت الوزارة أنها أنشات لأول مرة فصول مزدوجى ومتعددى الإعاقة بمصر وبلغ عددها 11 فصلاً بدأ العمل بها منذ إعلان الرئيس عام 2018 عامًا لذوى الإعاقة، وتم دعم مركز العاشر من رمضان لتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة بالعديد من المتخصصين من حملة الماجستير والدكتوراة بالتعاون مع كلية علوم ذوى الإعاقة لاستقبال 500 حالة يوميًا مجانًا لتقديم الدعم لهم، كما تم إحلال وتجديد 22 فصلاً متهالكاً بالإضافة إلى إتاحة قاعات رياض أطفال وتجهيز غرف مصادر التعليم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى واليونيسيف.
