عبد الوهاب: إغلاق المطارات مُجددًا بسبب «أوميكرون» غير مُتوقعة

إغلاق المطارات
إغلاق المطارات

قال يُسري عبد الوهاب، رئيس اتحاد النقل الجوي السابق: إنَّ فكرة إغلاق المطارات مُجددًا مع ظهور مُتحور جديد يُسمى «أوميكرون» غير مُتوقعة بالمرة، مضيفًا أنَّ الإغلاق الذي كان في السابق وقت ظهور فيروس «كورونا» أثرَّ بشكلٍ سلبي على اقتصاديات شركات الطيران في العالم بأكمله.

وأضافَ عبد الوهاب، خلال لقائهِ بفقرة «الاقتصاد»، على شاشة سكاي نيوز عربية، أن حركة الطيران تُسهم في فتح حركة السياحة والتجارة وحركة النقل السريع، فضلاً عن تحريك عجلة الاقتصاد على كافة الأصعدة، مُوضحًا أن حركة السفر حاليًا طبيعية وكذلك حركة التنقل مع مُراعاة الالتزامات المَطلوبة من ناحية المُسافر.

وتابع عبد الوهاب أن قطاع الطيران أصبحَ من أكثر وسائل النقل أمانًا إذا ما تمَّ مُقارنته بالسفر البري أو من خلال السفن، لكون قطاع الطيران يُنفذ تعليمات مُنظمة الصحة العالمية على أعلى مُستوى.
وأوضح أن قطاع الطيران قبل «كورونا»، كان يَسمح بوجود حُرية في السفر، لكن بعد جائحة كورونا ظهرت التخوفات ووضع قواعد تنظيمية صحية لكل المُسافرين التي جعلت حركة السفر أكثر أمانًا.
وتابع عبد الوهاب أنَّ السفر الترفيهي بدأ يَقلُ بشكل تدريجي لأنَّ مُعظم الأسر في العالم أعادت ترتيب أوراقها من جديد خاصةً مع ظهور فيروس كورونا، وأصبحَ السفر من أجل الترفيه يُعد آخر الأشياء لديهم، بعكس السفر من أجل الاقتصاد والتجارة والعمل والاستشفاء الذي يَسيرُ حاليًا بشكلٍ طبيعي بدون أي تخوفات، والذي يُصبح ضرورة قصوى.

وتطرق إلى أنَّ مسألة ارتفاع أسعار التذاكر تعودُ إلى أسباب رئيسية أبرزها ارتفاع أسعار الوقود وقطع غيار الطائرات وكذلك صيانة الطائرات بشكلٍ عام، فضلاً عن الأشياء الصحية التي ظهرت مع جائحة كورونا. 
ودعا عبد الوهاب، الجميع بعدم الانزعاج من وجود المُتحور الجديد «أوميكرون»، لأنّه لن يزيد عمَّا سببته جائحة كورونا في السابق، وتحديدًا مع تطمينات منظمة الصحة العالمية بأنَّ العلاج الذي يُسهم في الاستشفاء من كورونا هو أيضًا ما يُعالج المُتحور الجديد، إذ هو أضعف من كورونا حسب تأكيدات المُنظمة.
وختامًا، أشار عبد الوهاب، إلى أنَّ فيروس كورونا أصبحَ مع وجود اللقاحات من الأمراض المستوطنة في العالم بأكمله، وليس في بلدانٍ بعينها.

أقرا ايضا     نائب رئيس الوزراء الكويتي: لا إغلاق للحدود بسبب أوميكرون