قصة مأسوية من الدرجة الأولى دفع طفل يبلغ من العمر سنوات عمره ثمنًا لها بعد أخذت زوجة أبيه والتي تدعى إيما استون تعذبه حتى لقي حتفه لكن الغريب أنها ماتت أيضًا في السجن على يد زميلتها التي انتقمت للطفل.
صحيفة ذا صن البريطانية نشرت قصة الطفل، التي بدأت بزواج إيما استون البالغة من العمر 32 عاما من رجل لديه طفل 6 سنوات يدعي آرثر لابينجو ثم بدأ يظهر على الطفل تغير في سلوكه وضعف شديد في جسده.
وفي أحد الأيام ذهب الطفل إلى المدرسة وظل يشعر بتعب شديد وعندما تم نقله إلى المستشفى تبين أنه تناول كمية كبيرة من الملح أدت إلى تسممه في الحال.
وفتحت الشرطة تحقيقا في موت الطفل المفاجىء وظهر أن زوجة والده التي تدعي إيما استون كانت تعذب الطفل وهي من جعلته يتناول الملح بالكمية الكبيرة التي أدت إلى وفاته، لذلك حكم عليها بالسجن 21 عاما.
وهناك في السجن عرفت إحدى السجينات قصة الطفل آرثر وتعذيبه على يد زوجة والده فقررت الانتقام منها بنفس الطريقة ووضعت لها كمية كبيرة من الملح المسمم في طعامها وبالفعل تناولت السجينة الطعام وماتت في الحال.
اقرأ أيضا| رجل أبقى ذراعه اليمنى مرفوعة لأكثر من 40 عاما.. تعرف على السبب
وقالت السجينة إنها تستحق ذلك لأنها قامت بتعذيب طفل لديه 6 سنوات حتى الموت وكانت لا تبالي فكانت تضحك في السجن وكأن شيئا لم يكن.
كانت إيما قد تزوجت من والد الطفل منذ ثلاث سنوات ومنذ ذلك الوقت بدأ يظهر على الطفل علامات تعذيب وضعف شديد في الجسم حسب أقوال المدرسين في مدرسة الطفل.
