في إطار توجيهات اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، بمتابعة ودعم القوافل الطبية للطلاب من ذوي الهمم، والتي تأتي بالتزامن مع احتفالات المحافظة باليوم العالمي لذوى الإحتياجات الخاصة، ضمن إهتمام الدولة غير المسبوق بذوي الهمم وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية اللازمة لهم في شتى المجالات سواء من الناحية التعليمية أو الصحية أو النفسية، والعمل على تنمية مهاراتهم وتأهيلهم والعمل على دمجهم في المجتمع وإستثمار طاقاتهم في كافة الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية.
اقرأ أيضاً: انطلاق مسابقة أوائل الطلبة بالتعاون بين تعليم البحيرة ومستقبل وطن| صور
هذا وتحت رعاية المحافظ واصلت اليوم القوافل الطبية للطلاب من ذوي الهمم فعالياتها لليوم الثاني على التوالي بمحافظة البحيرة وبالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري، والتى من المقرر أن تستمر حتى ٨ ديسمبر الجاري، للكشف على طلاب المراحل المختلفة بمدارس التربية الخاصة.
حيث تم تنفيذ قافلة طبية لطلاب مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، من خلال المجلس الإستشاري لذوي الإعاقة بالتنسيق مع إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم وجمعية الهلال الأحمر، وعدد من المتطوعين بالتعاون مع إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة، والتأمين الصحي بالبحيرة،
وذلك بحضور يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، و خالد الزقم نائب رئيس المدينة، ود. رضا إسماعيل مدير التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، و أشرف فؤاد مدير إدارة بندر كفر الدوار التعليمية .
وتم خلال القافلة فحص والكشف على 68 طالب بالمدرسة، كما تم عمل توعية صحية للطلاب، وتقديم أدوات حماية وعناية شخصية للوقاية من فيروس "كورونا"، مع توعيتهم بطرق الوقاية من إنتشار الفيروس.
وأكد المحافظ أن ذوى الهمم جزء لا يتجزأ من المجتمع ولا يقلوا عن أقرانهم بل هناك من تميزوا وأبدعوا في العديد من المجالات العلمية والثقافية والسياسية والفنية والرياضية ولابد من تضافر كافة الجهود للعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجههم .
مشيراً إلى الجهود الكبيرة التى تقوم بها المحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية اللازمة لهم بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية والمشاركة مع العديد من المؤسسات الخدمية والخيرية بالتنسيق مع المجلس الإستشاري لشؤون ذوي الإعاقة، ليلقى أبناؤنا من ذوي الهمم كامل الدعم والرعاية والتكريم وخاصةً في العملية التعليمية،
لافتا أنه يتم تطوير ورفع كفاءة جميع مدارس التربية الخاصة، بالإضافة إلى إفتتاح مدارس جديدة كمدرسة الأمل للمكفوفين والتى تم تطويرها بالكامل وفق أحدث النماذج والتقنيات والمواصفات العالمية وتوفير كافة المقومات والخدمات اللازمة لأبنائها الطلاب .
