كيف تحصل المرأة على حقوقها حال تعرضها للعنف| فيديو

العنف ضد المرأة - صورة أرشيفية
العنف ضد المرأة - صورة أرشيفية

قالت نرمين منصور، مسؤول تخطيط ومتابعة مشروعات المرأة بوزارة التضامن، إن أي سيدة تتعرض للعنف عليها أن تذهب لمركز استضافة وتوجيه المرأة، والذى يعمل على مدار الـ 24 ساعة.


وأضافت منصور، خلال لقاء ببرنامج "صباح الورد"، المذاع على قناة "تن" الفضائية، اليوم الإثنين، أن المرأة التى تتعرض للعنف من الممكن أن تتصل على الخط الساخن الذى يحمل رقم 16439، أو من خلال المجلس القومى للمرأة، أو من خلال اقسام الشرطة.


ولفتت مسؤول تخطيط ومتابعة مشروعات المرأة بوزارة التضامن، إلى أن أى سيدة تتصل على الرقم السالف ذكرة يتم توجيها وحل المشكلات التى تعانى منها.

وكشفت نرمين منصور، مسؤول تخطيط و متابعة مشروعات المرأة بوزارة التضامن، أن هناك 10 مراكز لـ استضافة وتوجيه المرأة، وتم افتتاح مركز جديد بـ سوهاج، والعالم المقبل سيتم افتتاح 4 مراكز جديدة، فى :" دمياط وبور سعيد وقنا، وكفر الشيخ".

اقرأ أيضًا.. «نائبة» تطالب بوضع قضية مناهضة العنف ضد المرأة علي أجندة «الشيوخ»

العنف ضد المرأة أو العنف ضد النساء كما يُعرف باسم العنف القائم على نوع الجنس، والعنف الجنسي والجنساني (SGBV)، هو مصطلح يستخدم بشكل عام للإشارة إلى أي أفعال عنيفة تمارس بشكل متعمد أو بشكل استثنائي تجاه النساء. ومثله كجرائم الكراهية، فإن هذا النوع من العنف يستند إلى جنس الضحية كدافع رئيسي وقد يكون جسمي أو نفسي.

والعنف ضد المرأة له تاريخ طويل للغاية، ويُعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا، وعلى الرغم من أن حوادث وشدة هذا العنف قد تباينت مع مرور الوقت وحتى اليوم تختلف بين المجتمعات. غالبًا ما يُنظر إلى هذا العنف على أنه آلية لإخضاع النساء، سواء في المجتمع بشكل عام أو في العلاقات الشخصية. قد ينشأ هذا العنف من شعور بالاستحقاق أو التفوق أو كره النساء أو المواقف المماثلة في الجاني، أو بسبب طبيعته العنيفة، وخاصة ضد النساء.

وينص إعلان الأمم المتحدة بشأن القضاء على العنف ضد المرأة على أن "العنف ضد المرأة هو مظهر من مظاهر علاقات القوة غير المتكافئة تاريخيا بين الرجال والنساء" و"العنف ضد المرأة هو إحدى الآليات الاجتماعية الحاسمة التي تضطر المرأة بموجبها إلى الخضوع بالمقارنة مع الرجل."

أعلن كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقرير نُشر عام 2006 على موقع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة على شبكة الإنترنت:

بأن العنف ضد النساء والفتيات مشكلة ذات أبعاد جائحة. فقد تعرضت امرأة واحدة على الأقل من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم للضرب، أو الإكراه على ممارسة الجنس، أو إساءة المعاملة أثناء حياتها مع المعتدي والذي يكون عادة شخص معروف لها.

فيما عرّفت الجمعية العامة للأمم المتحدة "العنف ضد النساء" على أنه "أي اعتداء ضد المرأة مبني على أساس الجنس، والذي يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدي، جنسي أو نفسي للمرأة، ويشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو الحرمان التعسفي للحريات، سواء حدث في إطار الحياة العامة أو الخاصة."

كما نوه الإعلان العالمي لمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة الصادر عام 1993 بأن "هذا العنف قد يرتكبه مهاجمون من كلا الجنسين أو أعضاء في الأسرة أو العائلة أو حتى الدولة ذاتها."

وتعمل حكومات ومنظمات حول العالم من أجل مكافحة العنف ضد النساء وذلك عبر مجموعة مختلفة من البرامج منها قرار أممي ينص على اتخاذ يوم 25 نوفمبر من كل عام كيوم عالمي للقضاء على العنف ضد النساء.