محافظ قنا يشارك ذوي الهمم احتفالهم بيومهم العالمي   

محافظ قنا يشارك ذوي الهمم
محافظ قنا يشارك ذوي الهمم

شارك اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، في احتفالية اليوم العالمى لذوى الإحتياجات الخاصة التى نظمتها مديرية التربية والتعليم للأطفال من ذوى الهمم، وذلك بحضور حازم عمر نائب المحافظ والدكتور صبرى خالد وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من ممثلى منظمات المجتمع المدنى ، وعدد من القيادات التنفيذية .

واستقبل الداودي موكب الإحتفال بالطلاب الذى بدأ من من أمام معهد النور مرورا بمديرية التربية والتعليم ثم ديوان عام المحافظة وصولا إلى كورنيش النيل حيث تم تنظيم عدد من الفقرات الفنية من قِبل الطلاب ذوى الهمم.

وهنأ محافظ قنا الطلاب عند وصولهم الديوان العام للمحافظة ورافقهم إلى كورنيش النيل ، بمشاركة ١٢٠ طالب وطالبة من مدارس ( الأمل للصمع وضعاف السمع بنين ، الأمل للصمع وضعاف السمع بنات، مدرسة التربية الفكرية ، معهد النور للمكفوفين ، وعدد من المدارس التى تضم فصول دمج ) .

اقرأ ايضا|قنا في 24 ساعة| إطلاق أكبر مسابقة تعليمية لطلاب المدارس والجامعات

ومن جانبه قال محافظ قنا إن  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يولي ذوي الهمم رعاية كبيرا ويحرص على تنظيم مؤتمر خاص بهم سنويا في اليوم العالمي لهم تحت عنوان "قادرون باختلاف"، والتي كان آخرها أمس الأحد، وكان تخصيص عام ٢٠١٨ عاما لذوي الاحتياجات الخاصة من أبرز دلائل اهتمام الدولة بهم، فخلال هذا العام تحقق العديد من المطالب التي كان أصحاب الهمم يُنادون بها، ومن بينها قانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨، الذي ينص على حقوق وامتيازات عديدة لهذه الفئة سواء في مجال التعليم أو الصحة أو العمل أو المعاش، لحمايتهم من الأزمات والكوارث وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية لهم.

 

 

وأكد الداودي علي ضرورة الاهتمام المستمر بذوي الاحتياجات الخاصة وجذبهم للإندماج داخل المجتمع لانهم جزء لا يتجزأ منه، مشيرا الى إن الاحتفال باليوم العالمي لذوى الإحتياجات الخاصة يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي لحقوق هذه الفئة ومشاركتهم في المجتمع بصورة كاملة وعلى قدر من المساواة مع الأخرين . 

 

 

وأضاف ان الاهتمام بتلك الفئة يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة في تولي قضاياهم و السعي الجاد إلى حلها وتوفير كافة الخدمات التأهيلية والتدريبية والتعليمية كما أنه فرصة لدفع مزيد من الجهود لتأهيل وتمكين هذه الفئة من كافة حقوقهم وتسليط الضوء على انجازاتهم كأفراد فاعلين في المجتمع وإبراز قدراتهم وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والفني والعلمي لديهم.

يُذكر أن منظمة الأمم المتحدة اختارت يوم ٣ ديسمبر من كل عام يوما عالميا لذوى الإحتياجات الخاصة وتم الإحتفال به للمرة الأولى عام ١٩٩٢ .