أحلام ذوي الهمم| مكة.. طفلة تعشق «عمار البيوت»

الطفلة مكة
الطفلة مكة

تابع المصريون أمام الشاشات احتفالية «قادرون باختلاف»، التي حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستضافه مركز المنارة بالتجمع الخامس، والتي أثارت مشاعرهم بشكل كبير، إذ حملت الفعاليات الكثير من التفاصيل الإنسانية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأبنائه من ذوى الهمم.

وتواصلت «بوابة أخبار اليوم» مع الشباب المشاركين والذين تفاعلوا مع الرئيس بشكل كبير، وعرضوا رؤاهم وأحلامهم ومطالبهم، والتي استجاب لها سريعا.

اقرأ أيضا : نائبة الشيوخ": الرئيس السيسي أولى ذوى الهمم رعاية خاصة ووفر لهم كافة سبل الدعم 

والدة الطفلة مكة منصور عصام، الطالبة في الصف الأول الابتدائي، والتي شاركت في الاحتفالية، تحدثت مع «بوابة أخبار اليوم»، قائلة إنها سعيدة جدا بلقاء الرئيس، وتضيف: «أنا بقول للرئيس شكرا لك إن حضرتك رضيتنا كأمهات لهؤلاء الشباب والأطفال ولأنك تشعر بما نشعر به، أنت أعطيت أملا كبيرا لذوي القدرات الخاصة، وزرعت فيهم قوة أنهم قادرون على عمل كل شيء فهم ليسوا معاقين ولكن مختلفين، وهم قادرون على العمل والمشاركة في المسابقات المختلفة وحصد العديد من الميداليات، لأنهم كما قال الرئيس عنهم قادرون باختلاف».

أقرأ أيضا : عصام شيحه: اهتمام الرئيس بذوى الهمم رسالة محملة بالقيم الإنسانية| خاص

وتقول مكة: «أنا سألت الرئيس السيسي وقولت له حضرتك كان نفسك تطلع إيه وأنت صغير، وأجاب الرئيس كان نفسي أطلع طيار، وهو كمان سألني نفسك تطلعي إيه، وأنا قولتله نفسي أطلع مهندسة عشان أبني بيوت وعمارات كتير».

يذكر أن فعاليات «قادرون باختلاف» لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة في نسختها الثالثة ، انطلقت أمس الأحد، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت أمل مبدى، رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، إن فعاليات "قادرون باختلاف" ستشهد العديد من المفاجآت، مشيرة إلى أن النسخة الأولى من "قادرون باختلاف" تحدثت عن ذوي القدرات الخاصة، وقدراتهم وأمنياتهم، وخرجت الفعاليات بمكتسبات كثيرة لهم، مثل اللائحة التنفيذية لقانون ذوي الإعاقة وصندوق عطاء والمساواة في المكافآت الرياضية بين الإعاقة وغيرهم.

وتابعت رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، أن النسخة الثانية من الاحتفالية كان هدفها الأساسي هو عرض التنمر ونظرة المجتمع غير المريحة تجاه ذوي الهمم وأهاليهم، ونتج عنها تدريس مادة احترام الآخر في المدارس وتغليظ عقوبات التنمر، إلى جانب تغيير نظرة المجتمع والجلسة الحوارية وهو ما ظهر من خلال حوار الفنان مصطفى شعبان مع المشاركين، حيث ظهرت قدرتهم القوية على التحاور وبخاصة مع تدريبهم.