النفط يصعد بعد قرار السعودية برفع أسعار الخام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ارتفعت أسعار النفط الاثنين 6 ديسمبر، بعد أن رفعت السعودية أسعار خامها المباع إلى آسيا والولايات المتحدة، ومع وصول المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي إلى طريق مسدود فيما يبدو حسبما ذكر موقع قناة «cnbc» عربية.

ورفعت السعودية أمس سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى آسيا والولايات المتحدة في يناير 80 سنتا مقارنة بالشهر السابق.

وجاءت الزيادة رغم قرار «أوبك+» الأسبوع الماضي بمواصلة زيادة الإمدادات بواقع 400 ألف برميل يوميا في يناير.

كما تلقت الأسعار دفعة بفعل تراجع احتمالات زيادة صادرات النفط الإيرانية بعد توقف المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران بهدف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

أسعار النفط

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 1.63 دولار، أي بما يعادل 2.3%، إلى 71.51 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.67 دولار أو 2.54% إلى 67.91 دولار للبرميل.

والجدير بالذكر أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها، "أوبك+"، اتفقت على المضي قدماً في الزيادة المزمعة في إنتاج النفط في يناير المقبل، بقيمة 400 ألف برميل يومياً وفق الجدول المقرر، وذلك بحسب بيان صدر الخميس الماضى حسبما ذكر موقع قناة «الشرق بلومبرج».

وفقاً للبيان فإن الاجتماع سيظل في حالة انعقاد لمتابعة تطورات متحور «أوميكرون» الجديد ومواصلة مراقبة السوق عن كثب وإجراء تعديلات فورية إذا لزم الأمر، كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع الوزاري الرابع والعشرين لـ«أوبك+» في 4 يناير 2022.

الاجتماع أقر أيضاً، تمديد فترة التعويض حتى نهاية يونيو 2022 وفقاً لمطالب بعض الدول المتأخرة في الأداء، كما طالب الاجتماع تلك الدول أن تقدم خططها بحلول 17 ديسمبر 2021.

جدد المجتمعون التأكيد على استمرار التزام الدول المشاركة في إعلان التعاون بضمان سوق نفط مستقر ومتوازن، كما أعادوا التأكيد على الأهمية الحاسمة للالتزام بالمطابقة الكاملة للإنتاج، وآلية التعويض.

كانت مصادر قالت في وقت سابق، إن «أوبك+»، ستلتزم على الأرجح بسياسة الإنتاج الراهنة وإن كانت تدرس خيارات أخرى، وذلك بعد تقلبات كبيرة في أسعار الخام وطرح جزء من الاحتياطيات النفطية الأمريكية في السوق ومخاوف من تداعيات متحور فيروس كورونا الجديد «أوميكرون».

وتراجعت أسعار النفط إلى نحو 70 دولاراً للبرميل مقارنة مع أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 86 دولاراً للبرميل في أكتوبر، وسجلت الأسعار في نوفمبر أكبر انخفاض شهري لها منذ بداية الجائحة بفعل مخاوف بشأن تخمة إمدادات بسبب انتشار السلالة «أوميكرون».

أقرأ أيضا : استقرار أسعار النفط وزيادة كوفيد تثير مخاوف متعلقة بالطلب