مسؤول إسرائيلي حول ما حصل في «نطنز» الإيرانية: لا نسأل الرجل عما فعله ليلا

نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ألون شوستر
نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ألون شوستر

أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ألون شوستر امتنع عن الإجابة مباشرة على أسئلة تتعلق بالانفجار الذي وقع مساء السبت قرب منشأة نطنز النووية في إيران.

وعلّق شوتر على الانفجار قائلا: "لا نسأل رجلا عما فعله ليلا، لكننا نحاول حاليا إحداث تغيير في دوافع العالم من خلال الوسائل الدبلوماسية".

أقرا ايضا «وكالة فارس»: سماع دوي انفجار في منشأة نطنز النووية وسط إيران

وأضاف: "من واجبنا أن نتحلى بالشجاعة والمسؤولية عن مصير أبنائنا وأحفادنا.. لقد استخدمنا القوة ضد أعدائنا في الماضي، ونحن مقتنعون أنه في الحالات القصوى، هناك حاجة للعمل باستخدام الوسائل العسكرية".

وتابع: "نأمل أن يتم تعبئة العالم كله لهذه المهمة. لذلك، خصصنا مبلغا كبيرا لزيادة استعدادنا".

وأردف قوله: "ما الذي أصاب نطنز؟ لا أستطيع القول".

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل كانت خصصت 5 مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) لاستخدامها في توجيه ضربات عسكرية محتملة ضد برنامج إيران النووي.

وتعرضت منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز لعدة هجمات خلال السنوات الأخيرة نسبت معظمها إلى إسرائيل.

وفي 11 أبريل الماضي، وقع انفجار في المنشأة، كشفت تقارير أنه دمر المئات من أجهزة الطرد المركزي المسؤولة عن عمليات تخصيب اليورانيوم.

في سياق متصل كانت قد أفادت وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية، مساء أمس السبت، بوقوع انفجار في منطقة بدرود التابعة لنطنز بمحافظة أصفهان وسط إيران.

وأضافت الوكالة أنه بحسب الملاحظات الميدانية في بدرود ، كان هذا الصوت قصيرًا وفي نفس الوقت شوهد ضوء شديد في السماء.

وقالت الوكالة إن حاكم نطنز أعلن أن التفاصيل الدقيقة غير معروفة بعد، إلا أن بعض التفاصيل غير المؤكدة تشير إلى تدمير طائرة مسيرة مجهولة الهوية في سماء المنشأة النووية.