«انتقام سياسي».. المتهم بالتحرش بزوجة نتنياهو يرد على الاتهامات

بنيامين نتنياهو وزوجته
بنيامين نتنياهو وزوجته

اعتبر ناشط يساري إسرائيلي أن تقديم لائحة اتهام ضده بدعوى التحرش بزوجة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو هو "انتقام سياسي".

وقدم قسم الأمن السيبراني في النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد 5 ديسمبر، لائحة اتهام ضد "بوعاز دروري" (55 عامًا)، بعد كتابته تغريدة على حسابه بتويتر عام 2019 تحمل تصريحًا جنسيًا ضد زوجة نتنياهو.

وأشارت النيابة في لائحة الاتهام إلى أن دروري كان لديه نحو ألف متابع رأوا بشكل مباشر تغريداته، وأن تلك التغريدة تلقت 22 إعجابًا و23 تعليقًا وثماني إعادات تغريد.

ودروري كان من بين المتظاهرين أمام مقر إقامة نتنياهو في شارع بلفور بالقدس الغربية المطالبين بإقالته.

وقال دروري في حديث للإذاعة -103FM، التابعة لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "هذا انتقام سياسي. والشرطة سبق ورأت أنه لا يوجد أي خطر مني وإلا لكانوا قد اتخذوا إجراءات بالفعل".

وأضاف: "أنا لا أمثل خطرًا على أحد.. ولا أنوي أن أثير جدلًا من مزحة نشرتها في تغريدة محمية (لا يراها إلا المتابعون فقط) إذا أرادت النيابة الذهاب إلى المحكمة والبدء في جلسة استماع حول ما إذا كانت طريقة ممارسة الجنس كما وصفتها هي أمر إجرامي – فليفعلوا ذلك رجاء.. لا أعتقد أن ذلك سيحدث وسأطلب أيضًا التحقيق مع المشتكي بالطبع".

وانتقد دروري رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وادعى أنه هو المسؤول عن "إحراج زوجته"، عبر رفع التغريدة مجددًا، مضيفا "هل أهنت زوجته؟ لا. ما قلته كان في منتدى مغلق وبتغريدة محمية، فقط من أردت أن يراها، وصلته بطريقة ما".

وقال المتهم بالتحرش الجنسي إن الدعوى المرفوعة ضده ليست المحاولة الأولى لإلحاق الأذى به: "لقد بدأت الكتابة عن نتنياهو منذ سنوات عديدة على الفيسبوك. ومنذ سنوات وهم يحاولون أن يحلقوا بي تهمة التشهير، لكني أذكى منهم بكثير، وأنوي الخروج من هذه القضية مع تعويض من الدولة".