هنادي مهنا تكشف عن سر نجاح آخر أعمالها

هنادي مهنا
هنادي مهنا

آية محمد عبد المقصود

استطاعت هنادي مهنا في وقت قصير أن تحظى بإعجاب الجمهور، وتكون بين صفوف المواهب الصاعدة بقوة، بموهبتها الملحوظة، وأدوارها المميزة في السينما أو التليفزيون، وبضحكتها وبشاشة وجهها، ورغم أنها ولدت في منزل موسيقي - فهي أبنة الملحن الكبير هاني مهنا إلا أنها أختارت التمثيل، لكنها مؤخرا أصبحت مغنية وعازفة إيقاع في أدوارها.. هنادي تفتح قلبها لـ»أخبار النجوم»، وتكشف عن سر نجاح آخر أعمالها «حكاية بدون ضمان» ضمن مسلسل «إلا أنا»، وحكاياتها مع الغناء وعزف الطبلة، والكثير عن حياتها الشخصية والعملية.

«مريم» في «حكاية بدون ضمان» محطة مهمة في مشوارك الفني.. كيف قمت بالتحضير للدور؟

 أحرص على «مذاكرة» الشخصيات في كل أعمالي، ولا أكتفي بالتحضير الشكلي فقط، وشخصية «مريم» تعتبر فعلا من أهم محطاتي الفنية، و»مريم» شخصية من الحياة والواقع، وسبب نجاحها هو قربها من الناس، والمصداقية التي حرصنا على العمل بها ، وأنا أحب هذا المسلسل جدا. 

ما المشهد الأصعب بالنسبة لك في حكاية «بدون ضمان»؟

 مشهد المصارحة، والذي حدث بين «مريم» وأهلها، وطلبت فيه الطلاق من زوجها، لأن هذا المشهد من أكثر المشاهد التي كنت خائفة منها، منذ قراءة السيناريو، وعندما أنتهيت من تصوير المشهد قلت «التقيل عدى»، وأنا تأثرت به كثيرا، لأن به كم كبير من الانفعالات، من «غضب وحزن وندم»، وكان لابد أن تظهر كل تلك الإنفعالات في مشهد واحد، دون أي قطع.

هل أحمد خالد صالح له دور في تحضيرك للمسلسل؟

أنا أذاكر أدواري مع أحمد، لإنني أثق في رأيه، و»عينه حلوة»، وذوقه الفني مختلف، كما أنه ممثل موهوب، ولا أقول ذلك لأنه زوجي، لهذا طلبت منه أن يذاكر معي مشاهد معينة، وعندما شاهد المسلسل أعجب بالدور، وبالمسلسل بشكل عام.

ماذا عن فريق العمل؟

 استمتعت بالمشاركة مع كل فريق العمل، سواء أمام أو خلف الكاميرا، خاصة مع المخرجة الجميلة ياسمين أحمد كامل، لأنها بذلت مجهودا كبيرا في المسلسل، والقدير أحمد بدير، والفنانين حنان سيلمان، سلوى عثمان وإسلام جمال.

من التليفزيون إلى الإذاعة.. كيف كانت كواليس المسلسل الإذاعي «رحلتي من الشك إلى بلطيم» التي تعد تجربتك الأولى مع أحمد صالح في الإذاعة؟

 «رحلتي من الشك إلى بلطيم»، هي التجربة الأولى لي ولأحمد في الإذاعة، وهي تجربة مختلفة، فالعمل «لايت كوميدي، وأستمتعنا به وبكواليسه، خاصة أن معظم فريق العمل من أصدقائنا، وهذا المسلسل خبرة لنا.

نتحدث عن السينما.. فيلم «تماسيح النيل» هو أول بطولة لك.. ما تفاصيل دورك؟ 

 هذا الفيلم سيكون مختلف عن أي عمل قدمته من قبل، فهذا العمل به جميع أنواع الفنون، من «غناء، عزف، استعراضات، تراجيدي، كوميدي»، وفيه لهجات ولغات كثيرة، والمفاجأة ستكون أن الجمهور سيرى فنانين يقدمون أدوارا مختلفة عن مناطقهم الدرامية المعتادة، وأنا أقوم في الفيلم بالغناء لأول مرة، ونحن في انتظار طرحه في دور العرض قريبا، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

ما قصتك مع الطبلة؟ 

 «مفيش حكاية»، كنت أقوم بتصوير فيلم، وكان لابد أن أقوم بإستخدام الطبلة، وأعجبتني جدا، كما إنني «بعرف أطبل من زمان»، وأي شخص يجيد العزف على أي آلة ويفهم في الموسيقى وأذنه موسيقية، «لو مسك طبلة هيعرف يطلع منها عزف كويس»، وهذا ما حدث معي في الفيلم، لكن لم أتعلم مخصوص العزف عليها. 

أحمد خالد صالح يرفض الحديث عن حياتكما الشخصية.. هل إنتي مؤيدة لوجهة نظره أم من حق الجمهور أن يعرف عن حياة الفنان؟

 أنا مؤيدة لوجهة نظر أحمد، وهو لا يرفض الحديث عن حياتنا الشخصية، لكن يرفض الطريقة التي يطرح بها السؤال، وهذا ما ألوم به على بعض الصحفيين.

هل تخافين من الحسد؟

 بالتأكيد، لأنه مذكور في القرأن الكريم، لكن لا أشغل نفسي به بشكل مبالغ فيه.

بما أنك طباخة ماهرة.. ما أكلتلك المفضلة؟ وما الأكلة المفضلة لأحمد خالد صالح من صنع يديك؟

 ضاحكة: «ممكن تسأليه إيه أكتر أكلة بيحبها من أيدي»، لكن بالنسبة لي أنا أصنع الكثير من الأصناف المميزة، كما إنني ليس لدي أكلة واحدة مفضلة.

ما جديد أعمالك سينمائيا وتليفزيونيا؟

 أنتظر طرح فيلم «ليلة العيد»، وهو تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز، ويقوم ببطولته فريق عمل مميز، على رأسهم الكبيرة يسرا، والقديرة سميحة أيوب، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

ماذا عن المسرح.. خاصة أن هناك عدد كبير من الفنانين اتجهوا للمسرح مؤخرا؟ 

 أتمنى أن أخوض تجربة المسرح، وعرض عليّ مؤخرا أكثر من نص، لكن «مفيش حاجة شدتني»، خاصة أن المسرح مختلف عن أجواء التليفزيون والسينما، ولابد من نص يجذبني وأتحمس له بشكل يجعلني أتفرغ لتقديمه، لكن بشكل عام أتمنى الوقوف على المسرح قريبا.