قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، إن منظمة الصحة العالمية تتابع كافة الإنجازات والتطورات في الدول نحو مرض الإيدز، وموضحة أن الوصمة التي يتعرض لها المصابين بالإيدز تؤثر على كافة النواحي النفسية والعقلية والصحية التي تدمر حياتهم.
وأضافت نعيمة القصير، أن اليوم هو بمثابة تصحيح المسار لمساعدة المصابين بالإيدز وتقديم كافة سبل الرعاية، وأن مصر تبذل جهودا كبيرا في تقديم الدعم والعلاج لهؤلاء المصابين.
وتابعت: مصر من الدول القليلة في المنطقة التي تعاملت مع وصمة التي يتعرض لها الإصابة بالإيدز والتي تعد خطوة مهمة، مع توسعات في مراكز الفحص وتقديم سبل الرعاية المختلفة، ويمكن للدول الاستفادة من نموذج مصر في التعامل مع الفحوصات المتعلقة بالمصابين بالإيدز في ظل جائحة كورونا.
اقرأ أيضا :- 6 نصائح يومية للعناية بالصحة النفسية
وأكدت نعيمة القصير، أن مصر من الدول ذات معدل المنخفض من معدل الإصابة، مشددة على ضرورة التركيز على محافظات ذات الكثافة السكانية للفحص واستهداف هذه الفئات، لافتة الحكومة المصرية من الدول القليلة التي وفرت كافة الأدوية ومراكز الفحص والعلاج للمصابين بشكل مجاني لهم.
وأشارت إلى أن عام 2022 سيكون عام المجتمع المدني وسيكون دافع لنا من أجل زيادة الفحص وزيادة الدعم لهؤلاء المصابين، مشددة على أن المنظمة العالمية تشيد بكافة الجهود التي تقدمها وزارة الصحة خاصة في برنامج حياة كريمة، لافتة أن الهدف الأكبر يقع على عاتق الأطباء في العمل وتوفير الخدمات لهؤلاء المصابين.
ومن جانبه قال الدكتور إيهاب كمال، مساعد وزير الصحة للتعليم الطبي المهني، إن الهدف من إقامة احتفالية اليوم العالمي بالإيدز من أجل حث كافة الأطباء أنهم جزء من المجتمع ويستحقوا العناية الكاملة مثل باقي الفئات، مشيرة أن البروتوكول علاج المصري لعلاج المصابين بالإيدز حقق ناجحا كبيرا من خلال الأدوية وطرق العلاج والتي يحتويها البرنامج.
وأضاف كمال، أن الصحة سوف توفر كافة الدورات التدريبة والتأهيلية المشاركة في عملية الفحص والمشاورة أو تقديم خدمات طبية للمصابين لكيفية التعامل معهم خلال تعرضهم لأي عمليات كبيرة، مشيرا أن الوزارة تعمل على شق البحث العلمي وتقديم أدوية ذات فاعلية للمصابين، والشق الآخر هو توفير الأدوية اللازمة والرعاية لهؤلاء المصابين.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم العالمي للإيدز في مصر، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية، وذلك بحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، الدكتور مصطفى غنيمة مساعد وزير الصحة لقطاع الطب العلاجي، الدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة للتعليم الطبي المهني، الدكتورة، نعيمة القصير، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، الدكتور وليد كمال مدير مكتب الأمم المتحدة المشترك للإيدز مصر.
