«كيوريوسيتي» تلتقط صورة مذهلة بزاوية 360 درجة لـ«المريخ»| فيديو

مركبة كيوريوسيتي
مركبة كيوريوسيتي

التقط المسبار «كيوريوسيتي»، التابع لوكالة ناسا صورة سيلفي مذهلة، بزاوية 360 درجة للكوكب الأحمر «المريخ».

التقط المستكشف المخضرم «كيوريوسيتي»،، الذي تم إطلاقه إلى المريخ قبل 10 سنوات ، الصورة باستخدام كاميرا في نهاية ذراعه الروبوتية، كما التقط 81 صورة فردية لتشكيل المنظر البانورامي لمحيطه المقفر.

وشارك حساب «The Curiosity rover» الصور ، وكتب: 'Stop! وقت السيلفي. لقد التقطت هذه الصورة الذاتية بزاوية 360 درجة باستخدام مصور عدسة اليد المريخ في نهاية ذراعي."

أقرأ أيضا.. رصد غيومًا نادرة على المريخ  

وتشمل المعالم البارزة في الصورة الشخصية هيكلًا صخريًا خلف العربة الجوالة يُعرف باسم "Greenheugh Pediment"، بينما التل على اليمين هو "Rafael Navarro Mountain" ، الذي سمي على اسم عالم فريق Curiosity الذي توفي في وقت سابق من هذا العام.

وتتجه العربة الجوالة حاليًا نحو "Maria Gordon Notch" ، وهي الفتحة على شكل حرف U والتي يمكن فتحها من خلفها وإلى اليسار.

ومهمة «كيوريوسيتي» يقودها مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، والذي يديره معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا ، كاليفورنيا.

واحتفلت المركبة في الشهر الماضي بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاقها إلى المريخ من خلال إرسال "بطاقة بريدية صورية" رائعة من الكوكب الأحمر.

والتقط المستكشف الآلي صورتين بالأبيض والأسود لمشهد كوكب المريخ، ثم تم دمجهما بعد ذلك وأضاف الألوان إليهما، لإنتاج هذا المركب الرائع.

وكان قد تم إطلاق «كيوريوسيتي» على الكوكب الأحمر منذ حوالي 10 سنوات بالضبط في 26 نوفمبر 2011 ، والتقطت الصور من أحدث مكان لها على جانب جبل شارب على المريخ.

و«كيوريوسيتي» ليست أحدث مركبة على سطح المريخ - هذا الشرف يعود إلى مركبة «المثابرة»، التي وصلت مع مروحية إبداع ناسا في فبراير من هذا العام وتبحث عن الحياة الميكروبية القديمة على الكوكب الأحمر.

وفي الشهر الماضي، جمعت «بيرسفيرانس» أو «المثابرة» العينة المريخية الثالثة، وهذه المرة من صخرة "محملة بزيت الزيتون الأخضر".

وتحمل العربة الجوالة 43 أنبوبًا من التيتانيوم، وعندما تجد قطعة من الصخور ذات الأهمية، فإنها تحمل العينة في أحد هذه الأنابيب لتجميعها لاحقًا.

ومنذ مليارات السنين، وبالعودة إلى الأيام الأولى للنظام الشمسي، كانت فوهة جيزيرو التي يستكشفها المثابرة تضم بحيرة ودلتا نهر، مما يجعلها مكانًا جيدًا للبحث عن علامات "الحياة".

وتخطط ناسا للقيام بمهمة لإعادة حوالي 30 عينة إلى الأرض في ثلاثينيات القرن الحالي، حيث سيتمكن العلماء من إجراء تحليل أكثر تفصيلاً قد يؤكد وجود حياة جرثومية، علما بأن مركبة «المثابرة» نفسها لا تعيد العينات إلى الأرض - عندما تصل المركبة الجوالة إلى موقع مناسب، وستسقط الأنابيب على سطح المريخ، ليتم جمعها من خلال مهمة استرجاع مستقبلية، يجري تطويرها حاليًا.