النجمة نجلاء بدر تفتح قلبها في حوار خاص.. «إلا أنا»

الفنانة نجلاء بدر
الفنانة نجلاء بدر

أمنية أبو كيلة

مغامرة جديدة خاضتها الفنانة نجلاء بدر من خلال حكاية «ويبقى الأثر» ضمن مسلسل «إلا أنا»، حيث تجسد لأول مرة دور أم لأبناء في مرحلة الشباب، لكن نجلاء واجهت الأمر بموهبتها في تحدي تصفه بأنه سيكون نقلة نوعية في حياتها الفنية.. في السطور التالية تتتحدث نجلاء عن الكثير من الأمور التي جعلتها تريند في الفترة الأخيرة، منها فستان الجونة وعلاقتها بأبطال وصناع مسلسل «نسل الأغراب»، كما تتحدث عن أعمالها الدرامية والسينمائية الجديدة.

 في البداية.. ما الذي جذبك لقبول دور «ياسمين» في حكاية «ويبقي الأثر»؟ 

الذي جذبني لقبول الدور هي القضايا التي يتناولها المسلسل، وهي أكثر ما يميزها عن باقي الأعمال الدرامية، فكل قصة بها تفاصيل إجتماعية نعيشها حاليا، مثل قصة جميلة عوض «لازم أعيش» التي تناولت فكرة التنمر، فالعمل بشكل عام ذو قيمة كبيرة ومليء بالتحديات المعتمدة على إيصال الفكرة التي تلامس قلوب الجمهور وحياتهم العادية، وأعتقد أن المسلسل استطاع أن يفعل ذلك بطريقة مميزة للغاية .

 كيف كانت ردود الأفعال بعد عرض حكاية «ويبقي الأثر»؟ 

شعرت بالتوتر مع بداية عرض أولى حلقات المسلسل، فأنا أصور العمل ساعات طويلة يوميا، في نفس الوقت الذي بدأ عرضه، لكن  شعرت بالراحة بعد الإشادة الكبيرة من الجمهور. 

 هل كان من المقلق تقديم دور أم لأبناء كبار في حكاية «ويبقي الأثر»؟ 

لا أنكر أن المسألة لم تكن سهلة، بل مغامرة، خاصة أنهم شباب وليس أطفال، لكني أعتبرت الأمر تحدي لموهبتي، وتقديم شكل ودور جديد.

 هل ترين أن هذا الأمر يمكن أن يؤثر عليك مستقبلا؟ 

بالعكس لأن شكلي ومرحلتي العمرية مختلفة عن هذه المرحلة، فشخصية «ياسمين» استثناء بالنسبة لي، وأعتبرتها تحديا لكنها ليست بداية لتقديم مرحلة عمرية مختلفة على الشاشة، فالفنان يستطيع التنقل بين المراحل المختلفة التي تناسبه، وهناك أمور عديدة تفسر الأمر دراميا، وحرصت على تقديم الدور بما يتناسب معه، حيث ظهرت الأم كأنها قريبة من أبنائها في العمر، وهو أمر يحدث، لأن هناك زواج مبكر، وهذا ما حدث لي مع جميلة عوض في حكاية «لازم اعيش». 

 كيف تقومين باختيار أدوارك؟ 

لدي مشكلة في اختيار الأدوار، فأن أرفض أدوارا كثيرة لأسباب قد تبدو بسيطة لنجوم آخرين، خاصة إنني أملك شروط معينة لأي عمل أشارك به، بداية من السيناريو وتأثير الدور.

 ماذا عن كواليس التعاون مع الفنان القدير لطفي لبيب؟ 

التعاون مع القدير لطفي لبيب كان ممتعاً للغاية، وهو إنسان لديه روح جميلة في التصوير، لكنني أنزعجت عندما علمت بخبر إعتزاله، رغم أنه كان متواجد معنا في تصوير مشهد في حكاية «ويبقى الأثر»، وقلت له أثناء التصوير: «مش كنت تقولي يا عم لطفي أنك اعتزلت»، فرد بالقول «أنا لم اعتزل لأن اللوكيشن بيحبني».

 هل ستشاركين في عمل درامي برمضان المقبل؟ 

لم أوقع رسميا حتى الآن، فكثير من الأعمال تعرض علي بشكل شفوي. 

 لماذا يقترن أسمك بإثارة الجدل وتصدر التريند؟ 

ضاحكة: «والله ما بعمل حاجة.. أنا على طبيعتي جدا.. الناس هي اللي عايزاني أطلع تريند»، ففي مهرجان «الجونة» تصدر أسمي التريند ولم أتوقع الهجوم الذي تعرضت له بسبب فستاني، ولو رجع بي الوقت كنت سأرتدي نفس الفستان، لأنه قطعة فنية، والاختلاف يثير الجدل. 

 ماذا عن رد فعل زوجك بعد الهجوم عليك بسبب الفستان؟ 

زوجي أصر على التواجد بجانبي في «الجونة»، وقال لي «لو لم أستطع الدفاع عنك لن أكون رجل.»

 هل ندمت على المشاركة في مسلسل «نسل الأغراب»؟ 

لست نادمة على «نسل الأغراب»، وليس لدي أزمة مع مي عمر أو المخرج  محمد سامي، لكني قررت أن لا أعمل مع مخرج وزوجته الممثلة.

 ما تفاصيل فيلمك الجديد «المحكمة» المقرر عرضه قريبا؟ 

سعيدة بالمشاركة في هذه التجربة، بما تتضمنه من قصص متعددة في مجتمعنا المصري، وأجسد دور «سوزي»، وهي فتاة تعرضت للكثير من المشاكل بسبب ارتدائها «شورت»، وهي قصة ذات حاله خاصة، لأن الفيلم حالته مختلفة، وكل شخص بداخله يعاني من قضية، وسنرى رأي الجاني وليس المجني عليه، و«المحكمة» تدور أحداثه حول 6 قضايا جنائية، وهي قضايا مدنية وقضايا خاصة بمحكمة الأسرة وإغتصاب وميراث وتحول جنسي، والفيلم بطولة غادة عادل ومحمود عبد المغني وفتحي عبد الوهاب وصلاح عبد الله وجميلة عوض وأحمد خالد صالح وكريم عفيفي ومحمد مهران وأحمد داش ومايان السيد وعارفة عبد الرسول وسليمان عيد، وتأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد أمين. 

 ماذا عن أعمالك المقبلة؟ 

لدي 3 أفلام جديدة خلال الفترة المقبلة، الفيلم الأول بعنوان «النهاردة يوم جميل»، مع باسم سمرة وهنا شيحة وإخراج نيفين شلبي، الفيلم الثاني بعنوان «ليلة العيد» وتدور أحداث الفيلم حول عدة قضايا واقعية تثار دائما في مجتمعنا الحالي منها زواج القاصرات وختان الأناث وعن قهر المرأة بشكل عام، وعن مراحل الطفولة والشباب، وذلك خلال ليلة واحدة، وهي ليلة الوقفة ونهار أول أيام العيد، والفيلم بطولة يسرا وسميحة أيوب وريهام عبد الغفور وسيد رجب ويسرا اللوزي وعبير صبري وهنادي مهنا ومحمد لطفي ونهى صالح ومايان السيد وعارفة عبد الرسول، وتأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز، والفيلم الثالث بعنوان «الملحد» ويتناول قضية مهمة وشائكة ظهرت مؤخرا وأصبحت حديث السوشيال ميديا والمنصات بين الشباب، وهي عن التطرف الديني والإلحاد، والفيلم بطولة محمود حميدة وحسين فهمي وصابرين وتارا عماد وأحمد حاتم وشيرين رضا ومصطفى درويش وأحمد السلكاوي، والفيلم تأليف إبراهيم عيسى وإخراج ماندو العدل .