الأمم المتحدة: مليون حالة وفاة سنويًا بسبب الحوادث المرورية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شاهد، أن العالم بحاجة إلى معالجة العبء المأساوي وغير الضروري على الأسر والمجتمعات والاقتصاديات.

وأضاف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الحوادث المرورية تتسبب في 1.3 مليون حالة وفاة سنويا و50 مليون إصابة في جميع أنحاء العالم، لكن لدى الأمم المتحدة خطة عالمية لخفض الوفيات والإصابات الناجمة عن تلك الحوادث إلى النصف بحلول عام 2030، لافتاً إلى أن هذه الخطة جزءًا رئيسياً من عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 وقد تمت مناقشتها، خلال فعالية عقدت في الجمعية العامة في نيويورك، ضمن الاجتماع رفيع المستوى حول السلامة على الطرق العالمية.

وأشار "شاهد"، إلى أن حوادث الطرق يمكن تفاديها بالكامل، ويجب أن تكون أولويتنا هي تنفيذ الإجراءات الوقائية.

أقرا أيضا | الأمم المتحدة :العنف يشكل أفظع انتهاكات حقوق الإنسان في شمال إثيوبيا

واستشرافا للمستقبل، قال إن التنفيذ من قبل الحكومات الوطنية والمحلية سيتطلب عنصرين رئيسيين: التمويل وإشراك الجهات الفاعلة ذات الصلة، لافتاً إلى أنه مع وجود فجوة تمويلية ملحوظة في معظم البلدان، إلا أن 90 % من وفيات حوادث الطرق تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن هذا يعني أن تحقيق أهداف الخطة سيتطلب دعما متزايدا لهذه البلدان، لافتاً إلى أن الحوادث المرورية تعد السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 29 عاما، في جميع أنحاء العالم، وفي ظل الوضع الحالي، من المقرر أن تتسبب في وفاة ما يقدر بنحو 13 مليون حالة وفاة و500 مليون إصابة خلال العقد المقبل.

ودعا رئيس الجمعية العامة، الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي إلى استخدام التبادل في الأفكار "كفرصة لبناء التزامات جماعية وشراكات معززة".

وقال شاهد، إن السلامة على الطرق العالمية هي مسؤولية مشتركة يجب ترتيبها حسب الأولوية ودمجها"، مضيفا أن تحقيق السلامة على الطرق يساهم في تحقيق أهـداف التنمية المستدامة في إطار التعليم والصحة والبيئة، من بين أمور أخرى.