ما حكم الذبح عند شراء شيء جديد؟.. الافتاء تُجيب 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أجابت دار الافتاء عن سؤال عبر تطبيق اعرف الصح، يقول فيه صاحبه: ما حكم الذبح عند شراء شيء جديد؟ 

وأجابت دار الافتاء بأنه لا يجب على المسلم ذبح شيءٍ عند شراء سيارة جديدة، ولكن يُستحب له أن يفعل ذلك بنية الشكر.

مفتي الجمهورية: لا يجوز اعتبار الخادمات أو الفقيرات مِلك يمين بل هن حرائر| فيديو

وأوضحت الدار أنه لا يجب على المسلم أن يذبح شيئًا عند شراء سيارة جديدة، أو أي شيءٍ آخر، ولكن يُستحب له أن يفعل ذلك -وغيره من الصدقات والأعمال الصالحة- بنية شكر الله عزّ وجلّ على ما أنعم به عليه، لقول الله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) [إبراهيم: 7]، وقول النبي ﷺ: «إاللهُمَّ اجْعَلْنِي أُعْظِمُ شُكْرَكَ، وَأُكْثِرُ ذِكْرَكَ».

مشيرة الي أنه من المعلوم أن ذبح الذبائح وإقامة الولائم من جملة الطاعات التي يمكن للعبد أن يشكر ربه على النعم من خلالها، فهما من الأمور المندوبة شرعًا، ومن أسباب دوام النعمة، ولذلك قالوا: الشكر قيْدُ النعمة.

حكم المبطون شهيد

وأجابت دار الافتاء في نفس التطبيق اعرف الصح عن سؤال ما حكم المبطون ؟ 

فقالت في إجابتها وسَّعَ النبي ﷺ مفهوم الشهادة فجعل ﷺ من مات غريقًا، أو مبطونًا، أو بالطاعون من الشهداء.

موضحه أنه من رحمة النبي ﷺ بأمته أنه وسع لهم مفهوم الشهادة فجعل ﷺ من مات غريقًا، أو مبطونًا، أو مات بالطاعون من الشهداء؛ قال ﷺ «ما تعدون الشهداء فيكم؟» قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال: «إن شهداء أمتي إذًا لقليل» ! قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: «من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد» (رواه مسلم)، وقال ﷺ: «الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله» (متفق عليه)، والمبطون هو من مات بمرض في معدته دون غيرها، ومن المتفق عليه فقهًا أنَّ الذي يموت بأي مرضٍ من الأمراض يأخذ حكم المبطون، إذ لا فارق بين الموت بمرض دون مرض؛ فيدخل من مات بمرض آخر في الشهداء بعموم ألفاظ الشريعة وخصوصها.