برلمانية: سرعة انتشار متحور «أوميكرون» تستدعى القلق والحذر |فيديو

قالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك نسبة كبيرة من الاستهانة بخطر فيروس كورونا داخل الشارع المصرى، مشيرا إلى أنه لم يتم التوصل إلى شدة المتحور الجديد "أوميكرون" على الاقتصاد وحياة البشر.

وأضافت " صابر" خلال لقائها ،ببرنامج "كلام فى السياسة" مع الاعلامى أحمد الطاهرى والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الجمعة، أن المعلومات المؤكده حالياً هى سرعة إنتشار "أوميكرون" حول العالم بعدد إصابات 492 فى 37 دولة حتى الآن، مشيرة إلى أنه يستدعى القلق والحذر عالمياً.

وأشارت إلى أنه مازال هناك إعراض وعدم إقبال من المواطنين على تلقى لقاح كورونا لأسباب كثيرة، لافته إلى أن أغلبها شائعات وحالة من عدم الوعى الغير مبررة، موضحة أن الأعراض تم تناولها إعلامياَ بشكل كبير، فضلاً عن نقل التجارب الشخصية بين الناس.

ولفتت "عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، إلى أنه ما زال هناك مشكلة كبيرة فى أعداد الملقحين، لأن ذلك الضمانة الأولى للوقاية من الفيروس، رغم ظهور عدد من التحورات الجديدة.

وعلى جانب آخر، أظهرت صور مروعة مدى تحور "أوميكرون"، متحوّر SARS-CoV-2 الجديد، المسؤول عن مجموعة الحالات المنتشرة في دول عدة الآن حول العالم.

وكشفت الرسوم التوضيحية، التي أجرتها مجموعة وكالات الصحة العامة والمؤسسات الأمريكية المسماة COVID-19 Genomics UK Consortium، أو COG-UK، عن العدد الهائل من التغييرات في التركيب الجيني للفيروس.

وحذر العلماء من أن متحور "أوميكرون" يحتوي على أكبر عدد من الطفرات التي رأوها على الإطلاق والطفرات هي تغييرات في الفيروس قد تمنح أو لا تمنح الفيروس قدرات إضافية، مثل الانتشار بشكل أسرع.

ومع وجود العديد من الطفرات، فإنه يثير احتمالات أن "أوميكرون" لديه عدد من المزايا الإضافية مقابل المتحورات السابقة من "كوفيد-19".

والأمر الأكثر إثارة للقلق حتى الآن هو مدى فعالية اللقاحات ضد المتحور الجديد، والتي لن يعرفها العلماء على وجه اليقين لأسبوعين آخرين.

ويخشى الخبراء من أنه يمكن أن يجعل اللقاحات أقل فعالية بنسبة 40% في أفضل سيناريو، بناء على المقارنة مع المتحور "بيتا".