جو بايدن: كنت أقود مقطورة بجرار وظيفة صيفية كسائق حافلة

جو بايدن
جو بايدن

ذهب الرئيس جو بايدن إلى كلية مقاطعة داكوتا، في مينيسوتا، في إطار الترويج لفوائد حزمة البنية التحتية البالغة 1.2 تريليون دولار.

وقام بايدن، بجولة والتقى مع الطلاب في منطقة تكنولوجيا الشاحنات الثقيلة بالكلية، وأخبرهم أنهم جزء من الجيل القادم اللذين يشغلون الوظائف التي تنتظرهم.

وكان بايدن قد ذكر في وقت لاحق "كنت أقود مقطورة للجرار، لذا فأنا أعرف القليل عن قيادة الشاحنات الكبيرة"، بوصفه كان لديه وظيفة صيفية كسائق حافلة أثناء وجوده في كلية الحقوق.
"فعلت ذلك فقط لجزء من الصيف، لكنني حصلت على شهادتي الجامعية على أي حال".

أقرا أيضا بايدن يطلق حملته الصحية والسياسية لمواجهة الشتاء و«أوميكرون»

والمعروف أن الشاحنة عربة ذات 18 عجلة، كانت أقرب تجربة له في عام 1973، عندما كان سيناتورًا، حيث سافر في رحلة بطول 536 ميلًا بمقطورة من ديلاوير إلى أوهايو. 

تحدث بايدن عن تجربته في قيادة الشاحنات من قبل، حيث طرحها في يوليو 2021 عندما قام بجولة في ولاية بنسلفانيا، قائلا "قمت بقيادة الشاحنة ذات 18 عجلة"، مشيرًا إلى أنه "كان يقود" واحدة.

جدير بالذكر أن بايدن قد دعا مواطنيه إلى تجاوز انقساماتهم لمكافحة كوفيد-19 بينما يهدد الشتاء والمتحورة الجديدة أوميكرون بانتعاش الوباء وإضعاف الرئيس بشكل أكبر.

وقال: «اعرف أن كوفيد-19 كان محور انقسام في هذا البلد» وأنه «صار موضوعا حزبيا، وهذا أمر محزن، ما كان يجب أن يكون الأمر كذلك».

وأضاف الرئيس البالغ من العمر 79 عامًا «بينما ننتقل إلى فصل الشتاء ونواجه تحدي المتحورة الجديدة، حان الوقت الآن، كما آمل، لمحاولة التغلب على هذه الانقسامات».

والسبب هو إعلان ولاية نيويورك مساء الخميس أنها رصدت خمس إصابات بأوميكرون بينما تحدثت كل من هاواي ومقاطعة لوس أنجليس عن إصابة واحدة، ليرتفع عدد الإصابات بهذه المتحورة إلى عشر في البلاد.

وكانت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية أكدت قبل ذلك «سنقدم عرضنا»، لكن في الواقع لم يقدم البيت الأبيض أي إعلان ولم يفرض أي إجراءات ملزمة أو قيودًا على المواطنين الأمريكيين.

ويحاول جو بايدن فرض التطعيم في الشركات العامة والخاصة لكنه يواجه معارضة كبيرة من العديد من الجمهوريين ويتعثر في الإجراءات القانونية التي تم إطلاقها ضد هذه الإجراءات الملزمة.

حتى أن هذه المسألة هددت استقرار ميزانية أكبر قوة في العالم.

وحاول عدد قليل من الجمهوريين عرقلة قانون المالية الذي من شأنه أن يمنع شل الخدمات الفدرالية الأمريكية، بحجة أنه سيساعد في تمويل فرض اللقاح الإلزامي الذي يعارضونه.
لكن الميزانية أقرت بشكل نهائي مساء الخميس.

لعل أبرز نقطة طرحت الخميس هي تشديد شروط دخول المسافرين الدوليين.

فاعتبارا من «بداية الأسبوع المقبل»، يجب أن يكونوا مطعمين وأن يقدموا نتائج فحص تثبت عدم إصابتهم بالفيروس أجري قبل سفرهم بيوم واحد بدلا من ثلاثة أيام كما كانت الحال من قبل.

مددت إدارة بايدن فرض وضع الكمامات في وسائل النقل العام حتى 18 مارس الذي كان من المقرر أن ينتهي في يناير.

وأعلن البيت الأبيض أيضا أن على شركات التأمين الصحي الخاص تغطية نفقات الفحوص التي يتم إجراؤها في المنزل، وفق شروط يتم تحديدها في وقت لاحق، وأن عدد معدات الفحص التي توزع مجانا سيرتفع بمقدار الضعف إلى خمسين مليونا.

ويريد جو بايدن أيضا إطلاق "مئات" من عيادات التلقيح "العائلية".

وبينما تلقى اللقاح أقل من ستين بالمئة من الأميركيين من جميع الأعمار، يترتب على بايدن إقناع الرافضين للقاح وكذلك المترددين بشأن الجرعة الثالثة، إلى جانب تشجيع الآباء على تلقيح أبنائهم اعتبارا من سن الخمس سنوات.